بجهود د. محمد خريس وكوادره الطبية والادارية والفنية .. مستشفى الكندي يدخل عامه الرابع في صدارة المستشفيات المحلية والعربية

خاص- عند الحديث عن مستشفى بحجم مستشفى الكندي، تبرز أسماء أطباء وإداريين وطواقم هي في محصلتها ثروات وطنية بحد ذاتها، ونحن نقف امام قامات علمية وطبية أسهمت وبصورة ناصعة في تكريس اسم الأردن كوجهة عالمية أولى للسياحة العلاجية.

ومع دخول المستشفى عامها الرابع على بدء التأسيس والتشغيل، شهدت قاعة مركز المؤتمرات احتفالا مهيبا، يليق بمكانة وحجم الانجاز الذي حققه المستشفى، والذي رعاه رئيس هيئة المديرين الدكتور محمد خريس ، الذي يصر من جانبه على مفهوم العمل التشاركي الوطني، فكان الاحتفال بعام المستشفى الثالث، بين بناة وصناع نجاحه من كوادر طبية وإدارية.

الاحتفال الذي حضره غالبية العاملين في المستشفى، ابتعد عن الصورة النمطية لبروتوكولات الاحتفالات، وقد تحول الى فرح عائلي بامتياز، فيما موظفي المستشفى وقيادات اقسامه جنبا الى جنب مع هرم المستشفى،  رئيس هيئة المديرين الدكتور محمد خريس، يعيشون فرحة النجاح  بعد تجاوزهم تحديات جسام تزامنت وانطلاق عمل المستشفى في بيئة طبية هيمنت عليها جائحة كوفيد، ليصير للنجاح طعما اخر يستحقه صنّاعه بكل استحقاق.

 د.خريس، نجح تماما في الاحاطة بمفهوم الانسانية كأساس متين لمهنة الطب، ونجح ايضا في امتلاك اخلاص ووفاء وأمانة طواقم المستشفى ، معتبرا الاحتفال بمرور ثلاثة أعوام على بدء العمل الفعلي في مستشفى الكندي لـه احتفاء بطواقمه الطبية والتمريضية والادارية والفنية ، و تقديرا وعرفانا لكافة الكوادر على الجهود التي بذلوها مع بدء مسيرة العمل بالمستشفى .

وتخلل الاحتفال العديد من الفقرات والانشطة قدمتها كوادر موهوبة من المستشفى في مجالات الشعر والزجل والغناء والرسم وفي نهاية الاحتفال كرم الدكتور خريس الموظفين والموظفات الذين بدأوا مسيرتهم مع المستشفى  وقد حضر الاحتفال جمع غفير من المدراء ورؤساء الاقسام وموظفي وموظفات المستشفى الاكثر اهمية في حصاد الدولة الاردنية في القطاع الطبي والعلاج والاستطباب والسياحة العلاجية لاشقائنا في دول الخليج والدول العربية واصدقائنا من كافة انحاء العالم .