خبير بجرائم الحرب لإنهاء معارك بايدن وترامب
ما يقارب العامين من المطاردات بين الرئيسين الأمريكيين الحالي جو بايدن والسابق دونالد ترامب زاد من حدتها مساعيهما لخوض انتخابات 2024.
وفي محطة جديدة لصراع بايدن - ترامب، عينت وزارة العدل الأمريكية جاك سميث، وهو مدع عام مختص بجرائم الحرب، للعمل كمستشار خاص للإشراف على تحقيقات الوزارة بشأن الرئيس السابق.
لكن هذه الخطوة لم تلق قبولا من قبل البيت الأبيض الذي أكد أن الرئيس جو بايدن لم يتلق إخطاراً مسبقاً بتعيين وزارة العدل الجمعة مدعياً مستقلاً للتحقيق مع منافسه السياسي ترامب.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير: "لم يكن الرئيس على علم، ولم نكن نعلم، ولم نتلق إخطاراً مسبقاً" بتعيين جاك سميث لتولي تحقيقَين يتعلقان بالرئيس الأمريكي السابق.
أما وزير العدل الأمريكي ميريك جارلاند فأكد الجمعة أنه عين جاك سميث، وهو مدع عام مختص بجرائم الحرب، للعمل كمستشار خاص للإشراف على تحقيقات للوزارة بشأن ترامب بما في ذلك طريقة تعامله مع الوثائق الحساسة والأحداث التي أعقبت انتخابات 2020.
إعلان جارلاند جاء بعد ثلاثة أيام من إعلان ترامب الجمهوري، أنه سيرشح نفسه للرئاسة مرة أخرى في عام 2024.
جارلاند قال بدوره إن ترشيح ترامب، وكذلك نية الرئيس الديمقراطي جو بايدن المعلنة للترشح لولاية جديدة، جعلت تعيين مستشار خاص أمرا ضروريا.
وذكر جارلاند أن سميث سيشرف على التحقيق في طريقة تعامل ترامب مع الوثائق الحكومية بعد مغادرته البيت الأبيض العام الماضي والتحقيق في محاولات التدخل في الانتقال السلمي للسلطة بعد انتخابات 2020.
وقال جارلاند في مؤتمر صحفي: "تعيين مستشار خاص في هذا الوقت هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله".
سميث، سياسي مستقل، وهو رئيس هيئة الادعاء بالمحكمة الخاصة في لاهاي، المكلفة بنظر جرائم الحرب في كوسوفو.