خاص - شهدت الكرك بالامس  اجتماع جماهيري حاشد في قاعة مجمع النقابات نظمه حزب العمال وتحدث فية عدد من مؤسسي الحزب عن أهداف الحزب وبرنامجه.

من جانبها، ألقت امين عام الحزب د. رلى الحروب كلمة مؤثرة ومدوية، حملت عناوين عريضة لجملةٍ من القضايا العالقة والشائكة التي تعترض مسيرة الإصلاح السياسي والاقتصادي في البلاد.

كلمة د.الحروب، كانت بحق برنامج عمل لمشروع وطني حقيقي وفاعل، وقد لخصت خلالها معاناة وأوجاع الأردنيين جراء  فشل الادارة الحكومية التعامل مع برامجها وبيانها الحكومي الذي لا يتجاوز الشعارات المكررة لحكومات سابقة ومتعاقبة، بدءا من عنق الزجاجة ولا انتهاءً بتوقيع اتفاقيات "مُذلة" الخاسر الوحيد فيها الوطن والمواطن، وعلى رأسها اتفاقية الغاز والماء مع دولة الكيان.

وتطورت الحروب إلى أعقد الملفات التي فشلت الإدارة الحكومية بالتعامل معها، كملف جلب الاستثمار وإيجاد فرص حقيقية للشباب العاطل عن العمل، إزاء اعتراف الحكومة الاخير بوجود نحو نصف مليون متعطل عن العمل في صفوف الشباب من الجنسين.

وأدانت وانتقدت د.الحروب إخفاق الحكومة وقصورها   في استخراج ثرواتنا الطبيعية،  وعزت ذلك إلى غياب وانعدام وتقويض اي دور تشاركي للشارع بالقرار الحكومي، موضحةً بأن احد أهم الاسباب هو تأخرنا في الوصول الى حكومات منتخبة ناتجة عن احزاب تمتلك برامج نهضوية. 

الاعلاميون اللذين تابعو هذة الفعالية وصفوها بالحشد الحزبي الاكبر الذي ينظمة اي حزب خلال مرحلة تصويب الأوضاع الحزبية، ما يُشير لمتانة وعمق الأسس التي قام عليها الحزب، وتفرده بصيغة البرامجية التي تعد مسودات مشاريع عمل ، حيث لا دحر او تهميش للشارع عبر ممثليه في الحزب. 

 اللافت ان قيادات نقابية وعمالية وناشطون سياسيون  ومؤثرون شاركو في الحديث والحضور ما يُشير إلى أن الأردن سيشهد ولادة حزب جماهيري واسع الشعبية ومتعدد الأطراف.