الصحة العالمية تغير اسم جدري القرود إلى إم بوكس
أعلنت منظمة الصحة العالمية، الاثنين، أنها قررت استخدام اسم "إم بوكس" للإشارة إلى فيروس عُرف سابقا باسم جدري القرود.
ومن المقرر أن يتم استخدام الاسمين في آن واحد لمدة عام آخر قبل استخدام "إم بوكس" فقط حصريا.
وتم اختيار الاسم الجديد بسبب سهولة نطقه، وإمكانية استخدامه بعدة لغات.
وأطلق على هذا المرض اسم جدري القرود، لأنه تم اكتشافه لأول مرة في القردة عام 1958. ومع ذلك، لا علاقة للقرود بتفشي المرض هذا العام. خلافا لذلك، يصاب البشر من خلال الاتصال الجسدي الوثيق مع بشر آخرين.
وتعرضت القرود للهجوم هذا العام في البرازيل، على سبيل المثال، لأن البشر حملوها مسؤولية تفشي المرض.
وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، يجب أن تتجنب أسماء الأمراض الإشارة إلى بلدان أو مناطق أو حيوانات معينة، بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون الاسم سهل النطق.
جدري القرود هو مرض فيروسي نادر يسبب طفحا جلديا قد يبدو على شكل بثور أو تقرحات، ينتشر من خلال الاتصال المباشر والمستمر والوثيق والشخصي، مثل ملامسة الجلد للجلد.
كما أن الاتصال بالأقمشة والأسطح التي لمسها المصابون بالفيروس، يمكن أن يصيب بالعدوى.
وعلى غرار فيروس كورونا المستجد Covid-19، يمكن أن ينتشر الفيروس من خلال إفرازات الجهاز التنفسي، ولذلك، فإن التقبيل والعلاقة الحميمة والاحتضان، من الأمور غير الصحيحة في هذه الحالة.
وغالبا ما يعاني الأشخاص في البداية أعراضا شبيهة بأعراض الإنفلونزا مثل الحمى والصداع وآلام العضلات والظهر وتضخم الغدد الليمفاوية والقشعريرة أو الإرهاق.
ويظهر الطفح الجلدي عادة في غضون من يوم إلى 3 أيام.
ويمكن أن تظهر القروح في أي مكان تقريبا في الجسم، بما في ذلك الأعضاء التناسلية أو فتحة الشرج أو اليدين أو القدمين أو الصدر أو الوجه.