صقر ابو شتال يحلق في سماء العاصمة الكويتية ممثلاً وسفيراً فوق العادة لمملكتنا الهاشمية ...

خاص- المحرر
في مقر السفارة الأردنية في العاصمة الكويتية، يجد الأردنيون أنفسهم في عمق الوطن، وقد تحولت سفارتهم الى ما يشبه البيت الكبير الذي يجمعهم مع طاقم السفارة وسفيرنا هناك صقر ابو شتال، حيث الأجواء الدافئة التي تجسد الأردن بكل ما يعنيه من اخوة والتحام .

خمسة أعوام، ومنذ تسلمه ممثلية الأردن السفارة الأردنية بالكويت، نشط وجهد السفير صقر ابو شتال في تعميق أواصر الأخوة بين البلدين قيادة وشعبا، في حين تسجل السفارة الأردنية حضورا لافتا في العلاقات الديبلوماسية مع الكويت الشقيق، والتي يٌسخر خلالها ابو شتال خبراته الديبلوماسية في تعميق العلاقات، وهو السياسي الدبلوماسي الذي عارك العمل السياسي الديبلوماسي عبر محطات عدة، كان من بيتها عمله السابق كمديرٍ للشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الأردنية ، ومفتشًا عامًا للوزارة ، وقنصلًا عامًا في دبي.

يحرص السفير أبو شتال على تقديم جميع الخدمات القنصلية بأفضل طريقة وتذليل أي عقبات قد تواجهها ، معتمداً على برامج عمل يلتحم فيها جموع الاردنيين من الجالية الاردنية صاحبة الخصوصية لجهة العامل الزمني لجذور الاردنيين الذين عاشوا في الكويت الشقيقة منذ خمسينيات القرن الماضي، ليكونوا جزءا اصيلا من النسيج الأردني الكويتي على ارض الكويت.

ابو شتال الديبلوماسي الحاضر دائما في وجدان الاردنيين ممن تطأ اقدامهم ارض العروبة والاصالة والشهامة الكويت، تجده في استقبال الاردنييين في الوفود الرسمية وفي استقبال البعثات الاعلامية والتعليمية والتجارية والصناعية وغيرها، حتى ليجدوا انفسهم امام اخا وابا وزميلا وصديقا لا يتوانى عن التفرغ لهم وامدادهم بكل ما يحتاجونه من خدمات لوجستية وحتى انسانية.

على جانب مواز، نجح ابو شتال وفي وقت قياسي باستقطاب تقدير رموز ومسؤولي الدولة في الشقيقة الكويت، نجاح حققه السفير من خلال برنامج عمل اجتماعي حرص خلاله على تمثيل الاردن بمشاركة مسؤولي الدولة بمناسباتها الوطنية، ما حدا بالسفير الكويتي السابق لدى الاردن الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح، بوصف الشتال بالقول " صقر أسم على مسمى"، وواصفا اياه بالرجل الدبلوماسي الخلوق المجتهد في عمله "، والذي تجمعه به علاقه أخوية متواصل مع الجميع وتجمعه علاقات مميزه مع جميع أطياف المجتمع الكويتي من خلال زيارته للديوانيات ويلقى قبول وإعجاب من الجميع يسعى لتقويه العلاقات بين البلدين والشعبين وما بين ‫الكويت‬ و الأردن‬ أواصر محبة وأخوة تجمع بين القيادتين والشعبين ، وخاتما بالقول "كفو والنعمين وعشرة أنعام يا أبا زيد ولله درّك صقر أسم على مسمى".

شهادة كبار مسؤولي الكويت الشقيقة تؤكد على حٌسن اختيار ابو شتال لتمثيل الأردن الألفية الجديدة ونحن نتحدث عن مكانة سياسية واقتصادية حققها الأردن هي حصيلة مؤيته الأولى.

وفي اوساط الجالية الأردنية في الشقيقة الكويت والبالغ تعدادهم نحو ثلاثة وستين الف اردني، يحظى سفيرنا ابو الشتال باحترام واسع قل نظيره، وهو الرجل الذي يحرص على تمتين شعور الاردنيين بأنهم في وطنهم، وقد سجل بينهم موقفا لا يُنسى حينما عصفت "كورونا" بالعالم، من حيث متابعته و اهتمامه الشديد بأمور العالقين في الخارج والذين تقطعت بهم السبل و إتمام عملية إجلائهم من الكويت الى عمان، كما تابع وشارك ووقف ابو شتال مع ابناء الاردن ممن عايشوا الجائحة على ارض الكويت وانخراطهم بأعمال تطوعية في بلدهم الثاني الكويت والتي نالت الإشادة من جميع المسؤولين الكويتيين.

وفي العرف الديبلوماسي، أحاط ابو شتال بمكامن القوة لجهة التواصل والإنفتاح الإعلامي، بيد ما يمتلكه من عمق لماهية العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين البلدين التي تأسست قبل 60 عاماً، وضرورة ديمومة تقديم الأردن في وسائل الاعلام من خلال اللقاءات الصحفية وفتح القنوات مع الاعلام الرسمي والمحلي في الكويت، وعكس وجه الاردن الحضاري، فالواجهة الاعلامية هي الرديف الفعلي لتقدم الدول.

والحال ذاته بما يتعلق بالتبادل العلمي والتعليم الجامعي، حيث يحرص ابو شتال على ابقاء الأردن طرفا مهما وحاضرا في معادلة التبادل الثقافي والمعرفي.

أبو شتال الذي يؤكد على تثمين الدور الرسمي للدولة العتيدة المعاصرة درة الخليج العربي الكويت بمواقفها الداعمة والعميقة تجاه الاردن، يٌثمن بالقدر ذاته طبيعة هذا البلد الضاربة بالكرم والعطاء قيادة ومؤسسات وحكومة وشعب، أسهم نجاحه في ادارة العمل الديبلوماسي الأردني عبر سفارتنا بفلب العاصمة الكويتية، في تصدر المشهد الديبلوماسي العربي والغربي، لا سيما ونحن نتحدث عن شخصية اردنية قيادية ديبلوماسية فيها من دماثة الخلق والحضور الراقي وقبلا الكاريزما الديبلوماسية، ما يؤهل الاردن ليظل في صدارة الوجدان العربي الجمعي.