وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ [البقرة:102]،

وروى الإمام أحمد في مسنده من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من أتى عرَّافًا أو كاهنًا فصدَّقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد))

أحمد الصالحي شابٌ اردني أخذ على عاتقه المضي قدمآ لمحاولة مساعدة اؤلئك الذين يقعون ضحية لأعمال السحر والشعوذة وتنهار حياتهم أو تجارتهم أو حتى بيوتهم وعائلاتهم بسبب تلك الأعمال التي حرمها الله علينا واعتبرها رسولنا الكريم من الموبقات ، يجوب الليل داخل البيوت المهجورة والأماكن الخطرة بحثآ عن تلك الأعمال ويعرض حياته لخطر وهجمات العالم الاخر والتي أصابته منها الكثير ولكن لولا الطاف الله والخييرين من عبادة لكانت الأمور اسوء .

الصالحي مغامرٌ اعتاد مشاركة مغامراته المرعبة مع متابعيه الذين وصل تعدادهم لأكثر من مليون مشترك عبر منصاته الاجتماعية المتعددة وفي بثٍ مباشر وسط حالة من الرعب والقلق والترقب لما قد يحدث ما لا يحمد عقباه في أي لحظة وما يخفيه ذلك الموقع من اسرار .

 قنوات عربية واجنبية عديدة تناولت ما يقدمه هذا المغامر خاصة الأمريكية منها والتي بثت له اكثر من مرة لقطات مرعبة حقيقية في رصد "العالم الاخر" وترجمة حديث الصالحي للغة الإنجليزية أثناء المغامرة .

ان ما يقوم به هذا الشاب الاردني "أحمد الصالحي" في كشف الأعمال الخبيثة للممتهنو السحر والشعوذة والذين يتسببون في آذية خلق الله لهو جهدٌ يستحق منا التقدير والشكر على ما يقدمه لمجتمعه ووطنه ، وندعو الله أن يجزيه عنّا وعن كل اؤلئك الذين أصيبوا من أعمال الشياطين خير الجزاء هو والعديد من رجال الدين الذين يقدمون له العون والمساعدة في "فك الاسحار" .

ومن الجدير ذكره أن "الصالحي" صاحب أول فلم رعب اردني وموثق في المكتبة الوطنية و وزارة الثقافة .