ورقة العائلة أقنعت نجوم المهجر باللعب لمنتخب المغرب

في ظلّ مشاعر الفرح التي تعمّ المغاربة، هذه الأيام، إثر نجاح منتخبهم في الوصول إلى المربع الذهبي لنهائيات كأس العالم في قطر، كان طبيعياً أن تتوقف قراءات ومتابعات المهتمين والمحللين عند أسباب هذا الحضور الكروي المغربي الرائع، وظهوره نداً لأعتى المدارس الكروية العالمية، خصوصاً بعد أنَّ رفع المدرب وليد الركراكي سقف الطموح بإعلان حلمه الفوز بكأس العالم.

غير أنَّ أجملَ ما رافق «البورتريهات» التي رسمت للاعبي المنتخب، يبقى ذلك الاحتفاء بدفء الانتماء إلى بلد الآباء والأجداد الذي عبّر عنه عدد من اللاعبين الذين رأوا النور ونشأوا في بلدان المهجر، من دون أن يفقدوا روابط الصلة مع البلد الأم. وإضافة إلى المدرب ومساعده الثاني، فإن 13 من لاعبي المنتخب المغربي ولدوا أو نشأوا في دول غربية.