مدير الجمارك العامة (المهندس جلال القضاة) .. مسؤول من الطراز الراقي بالصدق والشفافية والقرارات الميدانية

خاص - حسن صفيره
بالامس كان لقاء الصناعيين في بيتهم غرفة صناعة الزرقاء مع رأس الهرم الوظيفي لدائرة الجمارك العامة الباشا المهندس جلال القضاة وثلة من اشاوس هذه المؤسسة الوطنية وبحضور رئيس الغرفة النشيط م. فارس حمودة ونائبه واعضاء مجلس الادارة وجمع كبير من اصحاب المصانع والمستثمرين الذين بسطوا همومهم وقضاياهم بين يدي القضاة الذي كانت اجاباته بمنتهى الصدق والشفافية مع اتخاذ قرارات ميدانية لتصويب الاوضاع واعادة النصاب الى مكانه وخرج الجميع ولسان حالهم يحي هذه القامة الوطنية وفريق العمل من الضباط المرافقين . 

وهنا سنتحدث عن خط ومسيرة هذا الرجل الذي لا يؤمن إلا بالعمل الميداني ومع اعلان الأردن الحالة القصوى فوق الحمراء، للتصدي لظاهرة المخدرات، وبسط يد الدولة والعدالة والقانون ازاء المتورطين بها تجارة وترويج وتعاطي، ومع تأهب الدولة الأردنية على الصعيد الرسمي عربيا، في كشف منابع تمرير هذه الآفة للأراضي الأردنية وحصد حالة غير مسبوقة من الدعم عربيا وعالميا للأردن في مواجهته للمخدرات، يقف لواء جمارك جلال القضاة مدير عام دائرة الجمارك بالجاهزية القصوى ذاتها، حيث تزامن تعيينه أيار الماضي من العام المنصرم، وإعلان الأردن حربه مع المخدرات.

اللواء القضاة الذي يُشكل حقيقة ذراع أولى للدولة في تصديها للمخدرات، يٌنفذ وبجهد لافت استرتيجيات عالية المستوى، خرجت بها اجتماعات عالية التنسيق مع أجهزة الدولة العسكرية والأمنية بكل مرتباتها، لتكون الحصيلة تحقيق رقم قياسي لأجهزة الدولة من ضبوطات ومداهمات واحباط مئات العمليات في فترات قياسية.

وبالسياق، بجهد اللواء القضاة بتسجيل الدائرة رقم ماسي لجهة كشف وضبط القضايا والمخالفات الجمركية ذات الاختصاص ، لتُشكل الدائرة في منجزها الوظيفي غايةً وطنية بالمقام الأول، ودرع متين يصعب اختراقه بل ويمثل ترسانة فولاذية بوجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن الاقتصادي وأمن المواطنين .

ولعل الحديث عن إدارة دائرة بحجم الجمارك، التي تسير تحت إدارتها نحو 22 مركزا جمركيا يقودنا للجهد الجبار المناط بكوادر الدائرة ومديرها اللواء القضاة، وما يعنيه ذلك من استدامة في رفد الاقتصاد الأردني بمناخ صحي لجهة الاستثمار وحماية المستثمر، لا سيما بوجود عشرات الاتفاقيات الاقتصادية و التجارية الموقعة بين الأردن ودول العالم، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.


نجح مهندسنا اللواء القضاة، ومن خلال موقعه مديرا عاما للجمارك، في وضع الاردن على خارطة الدول صاحبة المستوى المتقدم في الأمان الجمركي، ونحن نتحدث عن مدير جمارك يشغل منصب  الممثل الإقليمي لمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأدنى والأوسط، وصاحب حضور عميق في اجتماعات لجنة السياسات العامة لمنظمة الجمارك العالمية، الأمر الذي يعكس موقع وموقف الأردن جمركيا، وأثر ذلك على الاقتصاد الوطني الذي يحتاج فعليا لقامات بحجم اللواء القضاة.

المتابع لجهود وانجازات دائرة الجمارك ومديرها المهندس اللواء القضاة، لجهة التحديث والتطوير في اليات العمل ومواكبة التكنولوجيا والخدمات الالكترونية وتنفيذ برامج وخطط تعنى بتطوير ادوات الاقتصاد الوطني ودعم شركاته ومنشآته لتكون الشريك الحقيقي لأذرع الدولة وتفعيل برنامج القائمة الذهبية الذي حط بشركات القطاع الخاص بأعلى مراتب التنافسية عربيا وعالميا، لجهة مدى التزام الشركة بالتشريعات والأنظمة الجمركية وسلامة التبادل التجاري في اعلى مستوياته، يصل لنتيجة مفادها اننا امام ماكنة وطنية تسند وتدعم وتؤسس لأردن المؤية الثانية حيث القادم لا شك أجمل.