تسببت الرياح القوية والأمطار الجليدية والتساقط الكثيف للثلوج في إغلاق المدارس في كندا وقطع الكهرباء عن المنازل وإلغاء العديد من الرحلات الجوية في الوقت الذي تجتاح فيه عاصفة شتوية قوية جميع أنحاء البلاد، مما دفع السلطات الكندية إلى أن تطلب من المواطنين البقاء في منازلهم قبل أن تسوء الأحوال الجوية بشكل أكبر.

وقال عالم الأرصاد الجوية ستيف فليسفيدير من وزارة البيئة الكندية إن العاصفة من المتوقع أن تؤثر على حوالي ثلثي المواطنين الكنديين بسبب عبورها على أكثر منطقتين اكتظاظا بالسكان في البلاد، هما أونتاريو وكيبيك، في طريقها إلى المناطق المطلة على الأطلسي