للامن العام ولنشامى ادارة السير ترفع القبعات وتُحنى الهامات ...
خاص- حسن صفيره
جاهزية عالية المستوى بذلتها ادارة السير المركزية خلال اليومين الماضيين على وجه التحديد، في تعاملها مع الحالة الجوية وفق استعدادات تم التجهيز لها والمباشرة بها مع دخول المنخفض الجوي المملكة،
المتتبع لأداء دائرة السير المركزية، يستطيع ان يلمس حجم وصعوبة المهام الملقاة على عاتقها ، الامر الذي يدفع باتجاه استمرارية اعدادها لخطط مرورية تكاد تكون على مدار الساعة، في حين تتم مضاعفة مضامين الخطط لجهة حجم الكوادر والاستعدادات ازاء تطورات الحالة الجوية.
خطة ادارة السير المركزية والتي اعدتها لمواجهة ظروف المنخفض الجوي خلال الايام الماضية، اسهمت وبصورة لافتة وبطريقة سحرية في تسيير وتسهيل حركة السير بشكلها الطبيعي خلال فعاليات المنخفض وهطول الأمطار وتشكل السيول، في تحدٍ عكس حقيقة الامكانات الواسعة والخبرات المثالية لمرتب ادارة السير، بقيادة مديرها العميد فراس الدويري الذي لا يدخر وقتا للمصادفات لتراه يقف على تنفيذ محاور الخطط لحين تنفيذها بدقة، والنتيجة حركة سير انسيابية لا سيما في العاصمة عمان ومحافظة الزرقاء مع ما تعنيه هاتان المحافظتين من تحديات لجهة حالة الاكتظاظ وتعداد المركبات، التي لا تقل عن المليون مركبة.
بجهد العميد الدويري مدير ادارة السير المركزية في خلق مناخ مروري آمن عبر مخطط شمولي للخطة المرورية الميدانية يهدف الحد من الحوادث والانزلاقات واغلاقات الطرق ، مع ما يرافق ذلك من حسن توزيع عناصر المرتب قي البؤر الحرجة التي تزيد فيها حركة المرور على التقاطعات والانفاق.
شهدنا في العاصمة عمان خلال الايام الماضية حركة سير وسط حالة جوية حرجة، احاطتها ادارة السير بكثير من المهنية المتمكنة من تمركز عناصر الجهاز على التقاطعات الرئيسة حيث تم التعامل مع حركة السير بسهولة، بالاضافة لانتشار اليات تابعة لادارة السير قيد الاستعداد .
اما في محافظة الزرقاء ورغم الازدياد الملحوظ في تعداد المركبات وضخامة الحركة التجارية وسط المدينة وفي الاطراف مع تنظيم عشوائي وضيق سعة الشوارع الداخلية واضف الى ذلك كله الاحوال الجوية الباردة والماطرة التي سادت البلاد الا ان نشامى السير وفي مقدمتهم رئيس القسم المقدم سامر الملكاوي كانوا في الميادين والشوارع وتحت زخات المطر ينفذون واجباتهم على اكمل وجه دون تذمر او تقاعس لتنعم الزرقاء واهلها بحياة طبيعية دون منغصات الازدحام والتعطل والاختناقات المرورية.
توجيهات مدير الامن العام اللواء عبيد الله المعايطة منذ تسلمه لمهام هذه المؤسسة الوطنية كانت في جعبته خطة عمل رديفة للخطط المرورية انعكست بشكل مباشر على الاداء والنايجة وكانت عمليات المتابعة والتنسيق من قبل العميد الدويري وضعنا امام اداء عالي من الحرفية اسهم بتلافي الكثير من الخسائر وتفادي الحوادث، لأننا حقيقة امام جهاز لا يُشق له غبار لا سيما اذا كان الأداء من اجل الوطن ومواطنيه.
فتحية كبيرة لرجال الامن العام من رأس الهرم الوظيفي الباشا عبيدالله المعايطة الى اصغر مرتباته خصوصا رجالات الميدان الذين يتلحفون السماء بحرارة شمسها صيفا وامطارها وبردها شتاءا فهؤلاء اصحاب البشرة السمراء والقلوب البيضاء لهم ترفع القبعات وامامهم تُحنى الهامات على اداءهم وتعبهم وجهدهم في اصعب المهمات .