الوزير الحنيفات خلال الملتقى الحواري : نبحث عن شراكة حقيقية مع القطاع الخاص ..

خاص- حسن صفيره
في إطار التشاركية مع  الاعلام ودوره في رفد المنتج الحكومي من مؤتمرات وفعاليات تهدف لخدمة المشاريع الوطنية ، ودعما للتشاركية مع القطاع الخاص بقصد تفعيل المشروعات والخطط الهادفة للإرتقاء بالواقع الزراعي في الأردن، عقدت وزارة الزراعة نهار امس الأربعاء فعالية الملتقى الحواري مع القطاع الخاص والمؤسسات الإعلامية في فندق "الموفينبك" في منطقة البحر الميت، بحضور عدد كبير من المدعوين كقطاع خاص واعلام.

احسنت وزارة الزراعة باختيار عنوان الملتقى واقامته لجهة التزامن مع الموسم المطري للموسم الحالي، ودور الحكومة في تنشيط كافة سبل التعاون مع القطاع الخاص، فضلا عن دورها كجهة اختصاص بالواقع الزراعي، وهو الأمر الذي تحدث فيه وزير الزراعة خالد حنيفات باقتدار وسعة معلومات وتأكيدات ازاء تكثيف وتكريس وتفعيل الشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص، وتذليل الصعوبات والسير معا بمواجهة التحديات التي تواجه القطاع الزراعي لا سيما المياه.

تصريحات وزير الزراعة الحنيفات، وضعت الحضور والرأي العام أمام واقع المخزون المائي في المملكة، مع ما ابداه الحنيفات من اهتمام الوزارة بكل ما من شأنه خدمة الواقع الزراعي، معرجا بذات السياق الى حجم كميات المياه التي دخلت السدود والتجمعات المائية بنحو سبعين بالمئة من المخزون الكلي.

حديث الحنيفات ازاء سعي الوزارة إلى توسيع حصص ومدخلات مشروع الحصاد المائي والذي تم تطبيقه على ارض الواقع بانشاء ثلاثة وستين سدا كرقم قياسي ازاء ما مجموعه مائة وثلاثة وستين سدا منذ انشاء الدولة،  جاء ليؤكد حرص الوزارة على تكثيف الجهود لمواجهة تبعات التغير المناخي، ودور الوزارة كذلك في منح قروض الطاقة البديلة للمشاريع والصناعات الزراعية وتشجيع انشاء الجمعيات التعاونية الكبيرة.


تصريحات الحنيفات التي جاءت خلال اجتماعه مع وسائل الاعلام والصحفيين اسهمت في خلق حالة اطمئنان للعاملين في القطاع، كما اثبتت اننا امام وزير يدرك حجم التحديات المقبلة جراء مفاجأت التغيّر المناخي، والذي حدا بالحكومة لوضع خطط تحفظ الواقع الزراعي الذي يعد الرافد الأول والرئيسي للاقتصاد الوطني.