جامعة الزرقاء تنظم مهرجان إبداعات طلبة الإعلام في الجامعات بدورته الثالثة
رعى أمين عام وزارة الاتصال الحكومي الدكتور زيد النوايسة مهرجان إبداعات طلبة الإعلام في الجامعات الأردنية بدورته الثالثة ( دورة المؤرخ الدكتور الراحل عصام الموسى)، الذي نظمته كلية الإعلام في جامعة الزرقاء اليوم الخميس، مندوبا عن وزير الاتصال الحكومي فيصل الشبول.
وأكد النوايسة خلال كلمة له في المهرجان الذي حضره نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور علاء صادق، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الاستاذ الدكتور نضال عيشة، وعدد من عمداء وأعضاء الهيئات التدريسية في كليات الإعلام بجامعات اليرموك والشرق الأوسط والبترا والزرقاء وكلية الخوارزمي، أهمية دور كليات الإعلام في تخريج صفوة إعلامية تعمل على الاستزادة من المعرفة الإعلامية والمعلوماتية "التي باتت ضرورة في وقتنا هذا الذي يزخر بالمعلومات سمينها وغثها ويزخر أيضا بالكثير من وسائل الاتصال والاعلام التي تتبارى لكسب القراء والمشاهدين".
كما أكد ضرورة المبادرة إلى "حوكمة المعلومات التي نتلقاها وأن لا نكون وعاءً لاستيعاب أية معلومات تصل الينا"، وأهمية العمل بجدية لفرز هذه المعلومات ذهنياً والتأكد منها واستثمار ما يمكن الاستفادة منه لمصلحة التنمية الشاملة وبناء الوطن وتعزيز مقدراته وتعظيم منجزاته.
وأشاد النوايسة بالمهرجان الذي يتمحور على طلبة الإعلام الذين سيشكلون مستقبلاً محوراً هاماً في تحديث المسار الإعلامي الذي تعكف وزارة الاتصال الحكومي على وضع أساسه، لافتا إلى أهمية تناول جانب الإبداع في الأعمال المقدمة خلال المهرجان الذي هو الأساس في بناء الذات وتطويره وتحقيق التقدم على الصعيد الشخصي والمؤسساتي والوطني.
وتطرق النوايسة إلى عدد من أهداف وزارة الاتصال الحكومي، ولاسيما التربية الإعلامية والمعلوماتية والتصدي للإشاعات وخطاب الكراهية، مؤكداً أن هذين الهدفين ومن باب المسؤولية الوطنية يقعان على عاتق كل مواطن أردني، ويجب أن يحظيا أيضا بمساندة أساتذة وطلبة الاعلام لأنهم يمتلكون المعرفة العلمية والمعلوماتية في توضيح هذين الهدفين ونشرهما وترويجهما للجمهور.
بدوره، قال عميد كلية الإعلام في جامعة الزرقاء الدكتور أمجد الصفوري إن مهرجان إبداعات طلبة الإعلام في الجامعات الأردنية جاء ليكون منصة لتحفيز الإبداع والعمل الإعلامي النوعي، ولتشجيع ثقافة التحدي لديهم نحو تقديم مضامين إعلامية متميزة ، تناقش القضايا المختلفة بمهنية ومسؤولية، معتمدين على أسس العمل الصحفي والإعلامي، وبطرق احترافية وتقنية جديدة،.
وأشار إلى أن المهرجان في دورته الحالية استقبل أكثر من 70 عملاً من كليات الإعلام في جامعات اليرموك والشرق الأوسط والبترا والزرقاء والعلوم التطبيقية وكلية الخوارزمي، مبيناً أن هذه الأعمال شملت جميع محاور المهرجان وهي: الأفلام، والبرامج والتقارير، والبودكاست، والتحقيقات، والقصة الصحفية، والأعمال الرقمية، لافتاً إلى أنه جرى إرسال الأعمال المشاركة لمحكمين من أصحاب الخبرات، من المهنيين الممارسين والمتميزين في تخصصات الإعلام المختلفة، لتحكيم الأعمال المشاركة واختيار الفائزين.
وأعلن الصفوري خلال كلمته عن إطلاق اسم "المؤرخ الدكتور الراحل عصام الموسى" على فعاليات الدورة الحالية من مهرجان إبداعات طلبة الإعلام في الجامعات الأردنية، إلى جانب اختياره كشخصية هذا العام، وذلك تقديراً لتاريخه المشرف، وتكريماً لسيرته العطرة ومكانته المتميزة في الجانب الإعلامي والثقافي والأدبي.
وثمن دعم رئيس رئيس مجلس ادارة شركة الزرقاء للتعليم والاستثمار الدكتور محمود أبو شعيرة ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور نضال الرمحي لفعاليات المهرجان، مقدرا جهود جميع العاملين في كلية الإعلام لدورهم في انجاح المهرجان.
وشهد المهرجان عرض فيلم وثائقي عن سيرة المؤرخ الدكتور الراحل عصام الموسى، تناول جوانب من مسيرته المهنية والأكاديمية ومؤلفاته الأدبية والثقافية.
وفي نهاية المهرجان، كرم الدكتور النوايسة الجهات الداعمة للمهرجان من كليات إعلام ومؤسسات صحفية، ووزع الدروع والشهادات التقديرية على الطلبة الفائزين في جميع الفئات.
وفي فئة التحقيقات، فازت في المركز الأول عن العمل سرقة الكتالايزر، نانسي الشويكي من جامعة الشرق الأوسط، بينما حصل على المركز الثاني عن العمل " السلط تهمل بيوتها التراثية" الطالبة صبا كعكة من جامعة الزرقاء، فيما نال المركز الثالث عن العمل "ملف المياه"، الطلبة محمد النواطير وأدهم مساعده، وغدير بطاينة، وهلا النقرش، وراما الجبالي، من جامعة اليرموك، وحصلت على ذات المركز عن العمل "الخبز الأسمر"، الطالبتان نسرين أبو لبدة، ولانا الخاروف من جامعة الشرق الأوسط.
أما عن فئة البرامج والتقارير، حصل على المركز الأول عن العمل "لو كنت مكان"، الطلبة نبيه دبابنة، وهيا النجداوي، ورنيم الكردي من جامعة البترا، فيما ذهب المركز الثاني عن العمل "اتفاقية سيداو" للطالب احمد جبر من كلية الخوارزمي، في المقابل فاز في المركز الثالث عن العمل " زواج القاصرات" الطالبة أبرار عبدالله من جامعة الشرق الأوسط.
وفي فئة الأعمال الرقمية، حصل على المركز الأول عن العمل " التعايش الديني" الطالبة وعد حمزة من جامعة الشرق الأوسط، بينما فاز في المركز الثاني عن العمل " حملة 2170" الطلبة عمر القدسي، وكمال المللي، وحنين السيلاوي، وسارة عطري، وجلال عبد الحميد، وهبة الله احمد، ورامز الصبيحي، ونور البوريني، من جامعة الزرقاء، فيما نال المركز الثالث عن العمل " موقع روح: نافذتك نحو الرفاه النفسي" الطلبة جاكلين العبادي، وعائشة الخريسات، وحلا المناصير من جامعة البترا.
كما فاز عن فئة الأفلام، في المركز الأول عن العمل " الدفين" الطلبة محمد أبو دلو، ورنا بداوي، وعلي بدارنة، وأسامة خطاطبة من جامعة اليرموك، فيما نال المركز الثاني عن العمل " صراط النجاح" الطالبة رانيا حبش من جامعة الزرقاء، وحصل على ذات المركز الطالبتان نرجس الشريدة، والعنود الحياصات من جامعة البترا عن العمل " داخل المضمار"، بينما حصل على المركز الثالث عن العمل " سكري الأطفال" الطلبة وفاء حتاملة، ورهف جردات، وساهره الشرمان من جامعة اليرموك، وفاز في ذات المركز أيضا عن العمل " الألعاب الإلكترونية" الطالب جلال عبد الحميد من جامعة الزرقاء.
أما عن فئة البودكاست، حصل على المركز الأول عن العمل " صحفيون على خط النار" الطالبان كمال المللي، وحنين السيلاوي من جامعة الزرقاء، بينما فاز في المركز الثاني عن العمل " بوصلة" الطلبة دانيا شامخ، وعائشة عمر، ورحمة محمد، وسجى مطير من جامعة اليرموك، فيما ذهب المركز الثالث عن العمل " سلامة وحماية الصحفيين" للطالبين عمر القدسي، ونور البوريني من جامعة الزرقاء.
وفي فئة القصة الصحفية، حصل على المركز الأول عن العمل " بيت بن جلمود في قطر" الطالبة بيان الجزازي من جامعة الشرق الأوسط، بينما فاز في المركز الثاني عن العمل " أزبكية عمان" الطالبة صبا كعكة من جامعة الزرقاء، كما كرمت كلية الإعلام في جامعة الزرقاء الطالب إيهاب أبو حصوة لإبداعه في فن الكاريكاتير.