وتستمر المسيرة .. ارادة يواصل جولاته في الأغوار الشمالية / (فيديوهات وصور)
عقد حزب ارادة تحت التأسيس اجتماع في الأغوار الشماليه في منطقة الشيخ حسين، واستهل الحديث العضو المؤسس في ارادة وزير العمل الاسبق نضال البطاينة حيث شرح للحضور المبادئ الاساسيه والهيكل التنظيمي واضاف البطاينة ان الاحزاب حاجه وليست ترف وان الاحزاب الحقيقيه هي التي تنطلق من الفئات الكادحة وليس المخملية وليس من الصالونات السياسية .
كما اشار البطاينة ان هيكل حزب ارادة يحتوي على لجان عديده وهذه اللجان يجلس بها التكنوقراط والشباب من الاعضاء المؤسسين في ذات الاختصاص ليتمكنوا من وضع البرامج لهذه اللجان حتى يكتمل برنامج الحزب الشامل ليغطي كافة مناحي الحياة التي تهم المواطن الاردني .
وتحدث العضو المؤسس في إرادة الدكتور ليث القهيوي عن تمكين الشباب وأن لا مجال امامهم اليوم لايصال صوتهم والمشاركة الفاعلة ليكونوا اصحاب قرار بالحياة السياسية الا من خلال الحياة الحزبية وعليهم حسن الاختيار بأن ينخرطوا باحزاب حقيقية برامجية ديمقراطية .
وتحدث العضو المؤسس الدكتور عبدالله الصقور عن إرادة وقال ان ارادة حزب حقيقي انطلق من رحم المعاناة وما يميز ارادة التعددية فإرادة حزب العامل والتاجر والطبيب والمهندس والعاطل عن العمل كل هؤلاء اجتمعوا في ارداة على فكرة ترجموها لعشرة مبادئ امنوا بها .
وتحدث العضو المؤسس مصطفى ياغي عن قانوني الانتخاب والاحزاب وقال بأن الحياة الحزبية لم تعد كما في السابق ولا يوجد اي تضييق على من ينخرط بالحياة الحزبية اليوم ولا مبرر للمخاوف بعد صدور القانون الذي توشح بارادة سيد البلاد .
وتحدث العضو المؤسس الشاب حران القيسي وقال اخواني واخواتي الكرام لقد جئناكم اليوم نحمل فكرا يوازيه هما وطنيا فانا لم احضر للاغوار الشمالية من محافظة مادبا ترفا او نقاهة ولكنني حضرت ابحث عن من يشبهني لاتفق معه ومن غير المعقول اليوم ان نترك هذه الفئة التي تشرع لنا قانون وحياة لا يتناسبان مع ظروفنا المعيشية الصعبة ونرى بأن الحل هو ايصال من يشبهنا الى مراكز صنع القرار من خلال تجربة حزبية حقيقية كإرادة والذي سيصل منفذا لبرنامج الحزب الذي كتبتوه بايديكم وبهذه الطريقة لم نعد ننتخب اشخاص بل ننتخب برنامج نؤمن به جميعا يمكننا من محاسبة كل من يقصر في تنفيذ هذا البرنامج وهذه هي الحزبية الحقيقية التي ل نمارسها يوما .
وفي ذات السياق التقى حزب ارادة مجموعة من الأكاديميين والعاملين والمتقاعدين ومجموعة من القيادات الشبابية بدعوة من الدكتور سلطان الزبيدي في منزله بالاغوار الشمالية وتحدث الدكتور سلطان الزبيدي عن اهمية العمل الحزبي ومدى حاجة المواطن الاردني للاحزاب في هذه المرحلة تحديدا وأشار الزبيدي وانه منذ انطلاق الحراك الحزبي الذي تشهده الساحة الاردنية كان يراقب المشهد ويحلل كل ما هو مطروح على الساحة وبعد هذه الانطلاقة التي مضى عليها قرابة العام والنصف كان يبحث عن الانسب والاكثر حقيقة وانه لم يجد انسب من حزب ارادة لينتسب له لانه لمس به حزب حقيقي برامجي ديمقراطي يؤمن بالتعدديه والتشاركيه .
وبعد حوار بناء هادف انتسب عددا من الحاضرين مع الزبيدي