الطبيب الزرقاوي نبيل السفاريني " يستحق لقب " الطبيب الانسان " بجدارة

لكل جواد كبوة ولكل مهنة مثال بالأخلاق والاخلاص ، مهنة الطب التي ينبغي ان يكون الشخص قبل حمله للقب " انسان ". 

الطبيب نبيل السفاريني مداوي الزرقاويين له من اسمه نصيب فهو نبيل بأخلاقه ونبيل بحكمته وعقلانيته ونبيل بتعامله مع المرضى . 

من يدخل عيادة الطبيب العام د. نبيل السفاريني بأزقة الزرقاء وشوارعها الضيقة يدرك تماما كم هي كبيرة بأشخاصها وانسانيتهم ، فالطب مهنة الرحمة وتخفيف الالم الناس كما تعلمنا. نبيل السفاريني كما يلقبه اهالي الزرقاء وغيرهم ممن يراجعونه " الطبيب الانسان ". 

السفاريني نبيل يدرك ان مهنة الطب إنسانية قبل كل شيء , وقد سموا الطبيب حكيما , والأطباء حكماء , لما هم عليه من الحكمة , وما يجب أن يتسموا به منها ، هذا ما دفعنا اليوم للكتابة عن ابن قرية " سفارين " المحتلة التي احتل سكانها اعلى نسبة تعليم نظرا لما يتمتعون به من ذكاء وفطنة وحب لخدمة الاخرين . 

فهو مثال للابن الصالح الذي يسير على خطى الاباء والاجداد فكيف لا يتمتع بهذه الصفات وهو نجل المرحوم زيدان السفاريني الذي كان من اوائل الاشخاص المؤسسين للجمعيات الخيرية في الزرقاء التي قدمت الكثير من الاعمال الخيرية بالقرن الماضي من تدريس وكفالة الأيتام وتزويج الشبان . 

نبيل السفاريني بعيادته العتيقة المتجددة بروحه وطيب معاملته يدخلها المريض منهك ومتعب من تضاريس الحياة وقلة الحيلة ليخرج منها سالما معافى بأمر الله الذي ارشده لطريق عيادة هذا الطبيب النبيل ..! 

بعض الدنانير التي يتقاضها اجور الكشفية هي كفيلة بإعطاء العلاج مجانا اذا توفر لديه ، وكفيله بان يجالسك وقت مطولا يستمع للألم التي انهكت الاردنيين ازاء الوقت الصعب..! 

اليوم تقف الاقلام جافة وتنحني الهامات خجلا امام شخصية انسانية تعمل بصمت متقن لا زالت تشعرنا ان " الدنيا بخير " وان ملائكة الرحمة لا يزالون يعيشون بيننا .. لذلك لم نجد خيرا من كلام الله ليحفظك ايها النبيل الانسان