الزعران والسرسرية والحكومة .. اين نهاية الطريق ..؟؟
الشريط الاخباري - فايز الاجراشي
مجموعة في المجتمع لا يمكن تجاوزهم او ابعادهم وهنا اتحدث عمن دفع ثمن افعالة وعاد الي جادة الطريق الصواب واراد ان يتوب ويعيش حياة كريمة بعيدة عن كل انواع الزعرنة وما يتفرع عنها هؤلاء الاشخاص بحاجة الى فرصة اخرى بعيدا عن كل الاجرائات التعقيدية التي تمارس عليهم عند رؤية سجلهم فهم يطالبون بطي صفحتهم السوداء القديمة وفتح اخرى تكون بداية طربق يتحدثون عن همومهم وشجونهم ومشاكلهم المعيشية ويطلبون ان تراجع سيرتهم وماضيهم فقد تابوا الى الله وثم القانون واصبحوا مواطنين صالحين ولا يريدون سوى ان يجدوا فرصة اخرى حتى يندمجوا في المجتمع ويعيشوا فيه أسوياء كباقي البشر ويومنوا الخبز لاولادهم .
انهم السرسرية والزعران في الزمن الغابر فقد دفعوا اثمانأ باهظة لافعالهم الشنيعة وعادوا الى سوية الطريق ولكن الطرف الآخر (الحكومة ) لا تريد لهم ذلك كما يقولون فورقة عدم المحكومية ومراجعة المحافظ والسجل الاسود تقف في وجوههم بالرغم من ابتعادهم عما كانوا فيه وسلوكهم الطريق السليم .
اخبرني احدهم انة يريد ان يعيش كباقي البشر حرا طليقاً لا يمد يده للاخرين ولا يقترب من الحرام الذي عاش فيه ردحا من الزمن وأن يعود إلى ربه تائبا نادماً على كل السنين التي قضت من عمره الغابر فقد غادر غيه وجنونه وزعرنته وكل ما هو سيء لقد اصبح في الاربعين وامضى جل عمره أما في السجن او مطاردا من الامن او منبوذا من المجتمع الذي يعيش فيه لقد مللت صحبة رفاق السؤ الذين قادوني الى التهلكة وسنوات الضياع اريد ان اعيش انسان عاديا لا يشار إليه بسؤ النية والخوف منه ومن افعاله اريد ان اعطي أمي مالا حلالاً وانا اعرف انها ترفض ان امده فهي مقتنعة انه مال حرام اريد ان افتح صفحة بيضاء بعيدة عن عن كل السؤ في حياتي وان اعمل بشرف وتعب وجهد من كد يدي بالحلال ارجوكم ساعدوني بايجاد عمل ومحو سجلي الجرمي الذي دفعت ثمناً باهظاً له فيكفيني فقد وصلت الى درجة الاحتراق .