الشريط الاخباري / خاص - المحرر

بداية فأن من حق الصحافة ان تتناول مسيرة اي مؤسسة سياسية داخل حدود الوطن ومن حق الصحفي التوضيح للناس مكامن ما يجري في الاروقة ومن هنا فأنه وكما يبدو ان الامور في حزب جبهة العمل الاسلامي لا تسير على ما يرام وان العلاقة الحزبية الاخوانية آخذة بالانحدار والاضمحلال مع الترشيحات بأتساع رقعة الخلاف مابين قيادات واعضاء الحزب في الزرقاء والامين العام امجد العضايلة بعد ان رفض الاخير دمج الثلاث مناطق في المحافظة تحت لواء واحد ورئيس يرتبط به كافة الوحدات والاعضاء كما يُصر العضايلة على رفض اعادة هيكلة الفرع ومسمياته الحزبية. 

الخلافات ليست وليدة اللحظة بل جائت بعيد انتخابات رئاسة الحزب ومجلس الشورى والذي فشل في الوصول لاي منها القيادي البارز العتيق المهندس علي ابو السكر والمقرب من اغلب اعضاء الحزب خصوصا في الزرقاء بعد ان قاد العضايلة جملة من المخططات الانتخابية التخريبية مع التغلغل بين اعضاءه وبث العديد من الاشاعات وعمل على تعظيم الكثير من السلبيات لدى منافسه ابو السكر الا ان الامور تكشفت للهيئة العامة الذين طالبوا بدمج المناطق وتوحيد قيادتها وهذا من شأنه الاضرار بالمستقبل الانتخابي للعضايلة ويفتح الباب على مصرعيه لعودة ابو السكر.

المعلومات التي تسربت لنا من المعقل الاخواني تشير الى تدخل قيادات في جماعة الاخوان المسلمين لرأب الصدع والتوفيق ما بين الجهتين الا ان كافة المحاولات باءت بالفشل بعد تعنت رئيس الحزب على موقفه الرافض للدمج والهيكلة ويقابله اصرار اعضاء الفرع على تنفيذ مطالبهم ، والسؤال المطروح بقوة لاي من الجهتين ستكون الغلبة وهل سنشهد استقالات وانسحابات في اكبر حزب اردني ..؟؟ الايام القادمة حُبلى بكل ما هو متوقع وغير متوقع .. دعونا نجلس على الحيطة وغداً نسمع (الزيطه).