نقيب الأطباء: الطلاب لا بواكي لهم

قال نقيب الاطباء الدكتور علي العبوس ان الوقوف مع المعلم لنيل حقوقه ليس بالامر الجديد لدى النقابات المهنية حيث سبق و تم اصدار بيانات ؤكد على ذلك.

واضاف العبوس في توضيح نشره على صفحته على «الفيسبوك» ان الاطباء واطباء الاسنان ممثله بنقيبيها في مجلس النقباء الحالي، بادرتا بحسن نيه بايثار المعلمين على نقابتيهما باقتراح زيادة علاوتهم، وحسب درجاتهم وشرائحهم وحتى لو وصلت نسبة علاوتهم لما يأخذه الاطباء واطباء الاسنان وهي تقريبا ١٥٠٪.

وبين العبوس ان الاطباء واطباء الاسنان حين ساووا المعلمين بانفسهم طبقوا ما قاله الحكماء «من ساواك بنفسه لم يظلمك».

وبين انه ومن اجل ان لا يحتج احد بقوله ان ذلك سيفتح الباب لباقي النقابات لطلب الزيادة لم تصر نقابتي الاطباء واطباء الاسنان على طلب الزيادة لهم لفتح الباب امام المعلمين لنيل حقوقهم.

وبين ان الاختلاف في التعبير عن الحقوق لا يعني اطلاقا ان النقابات المهنية ليست مع المعلم في التعبير المشروع عن حقوقه، وإنما هنالك تصنيف لهرم المصالح تبدأ بالمصلحة الشخصية والعائلية والوظيفية والنقابية وتتربع على الهرم المصلحة الوطنية العليا.

وقال «لذلك اجتهد مجلس النقباء حول التكتيك اللازم للتعامل مع هذه الازمة وفق قاعدة لاضرر ولاضرار وقاعدة ان درء المفاسد اولى من جلب المنافع، لذا تحتم علينا إخراج طلاب الطبقة الوسطى والفقيرة والذين يشكلوا٧٠٪ من الطلاب من هذه الازمة بما يحفظ حقوقهم ويمكن لهم نفس الفرصة مع طلاب المدارس الخاصة ابناء الاغنياء (…) خصوصا انهم سيتقدمون لنفس امتحان التوجيهي وبنفس الزمن ويتنافسوا على نفس مقاعد الجامعات.

واعتبر العبوس ان موقف النقابات لا يعني أنها لا تقف مع المعلم بل إن النقابات تقف على الدوام مع المعلم لنيل حقه،لكن دون ان يكون هناك ظلم لطرف ثالث «لا بواكي لهم الا وهم الطلاب» بحسب العبوس.

وبين ان كرامة المعلم من كرامة الوطن معتبرا أن توفير سبل العيش الكريم والحفاظ على كرامة المعلم هو مطلب للجميع.

وقال العبوس ان هناك من استغل هذه الازمة من المنظرين وطلاب الشعبية واصحاب المنابر الحزبية والصالونات السياسية، مبينا أن أحدا منهم لم يتبرع بصيانة مدرسة او اصلاح صنبور فيها