شكراً مستشفى الزرقاء الحكومي، شكراً نشامى الدفاع المدني..
عدنان ابو علي
- تصور طبيب يخرج من العمليات ولا يمت بصلة للمريض ،إلا من ناحية إنسانية ،ودمعة حرى تسيل على وجنتيه لإن مريض لم يتحمل ( البنج) هذا حصل في المشفى عندما خرج المرحوم قبل وفاته بأيام من إحدى العمليات، وعند سؤاله قال بأن المريض جسمه لم يتحمل ( البنج) ويشهد الله بأنه لغاية اللحظة لا اعرف إسم الطبيب،،ولكنه كان بقمة الإنسانية وهو يتحدث إلينا بعدما خرج من العملية،،هل بعد ذلك من إنسانية،،
- كادر تمريضي يتحمل كل انواع العصبية التي كانت ترافق مرافقي وزوار المرضى بأبتسامة تنبع من قلوبهم قبل شفاههم ،وتميزوا بسعة صدر كبيرة .
- حتى قسم الأمن في المستشفى من اشاوس كان تعاملهم دمثا طيبا مع كافة المراجعين وبمختلف الأوقات ،
نعلم أن هناك كثافة سكانية عالية في محافظة كبيرة كالزرقاء تحتاج لعديد من المستشفيات ونعي بأن هناك أخطاء فردية ،ولكن بالمجمل نعتز ونفتخر في مستشفى يستقبل مئات الحالات يوميا،ويقدم كل هذا الجهد الوافر فتحية لإدارة المستشفى إدارييه وفنيين وأطباء وممرضين حتى موظفي الخدمات،،
الدفاع المدني،،،
وجهد اؤلئك النشامى له حكاية خاصة،لك أن تتخيل أنه كل نصف ساعة تصل للمشفى سيارة دفاع مدني تحمل. مصابين وبأعمار مختلفة ،إن كان حادث سير،أو حريق ،أو مصاب،أو إنسان كبير بالسن،،صدقوني أن الجهد الذي يبذله نشامى الدفاع المدني خلال اليوم الواحد هو جهد وافر وكبير. وعندما يحمل أحدهم مصاب يبقى إلا. أن يوصله( سرير ) في قسم الطوارىء. ليعود مرة أخرى لواجب آخر ،فما بالك عندما تتجمع ثلاث سيارات في آن واحد مدخل المشفى ،،
هذا جهد لا. ينكره إلا جاحد ،نسأل الله تعالى أن يكون في ميزان حسناتهم،،،
نسأل الله تعالى أن يُشافينا ويُعافينا. ويرحم أمواتنا جميعا،،صدقوني أن تمكث. يوما واحد في مستشفى الزرقاء وتشاهد الجهد المبذول من كافة العاملين به،وتتطلع لضغط العمل المُناط والكثافة البشرية التي تراجع المستشفى ،،لنرفع قبعاتنا إحتراما وتقديرا لكافة جهود العاملين به من مدير المستشفى لإصغر موظفا فيه،،،
فشكرا. لكم أيها العاملون القابضون أصحاب الرسالة الإنسانية.