انتصاراً للمقاومة ودم الشهداء في فلسطيـن .. حزب الوحدة الشعبية يُنظم مسيرة حاشدة في المحطة
نظم حزب الوحدة الشعبية والفعاليات الوطنية والشعبية في مخيم المحطة للمشاركة مسيرة جماهيرية يوم الجمعة 27/1/2023 والتي انطلقت من أمام مسجد المحطة بعد صلاة الجمعة وجابت المسيرة شوارع المخيم ردد خلالها المشاركون هتافات تحية للمقاومة والمجد للشهداء ورفض كل أشكال التطبيع وفي نهاية المسيرة ألقى الرفيق عماد المالحي عضو المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية كلمة وجه فيها التحية للشعب الفلسطيني ولمقاومته الباسلة.
مؤكداً بأن أرواح الشهداء هي من تنير لنا الطريق لتحرير، وان ما جرى يوم امس في جنين يتطلب من طرفي الانقسام الفلسطيني وقف حالة التفتيت وتعميق الانقسام ووقف حالة المراهنة على هذا الطرف الاقليمي أو ذاك، وان حالة المراوغة بوقف التنسيق الامني مع الكيان الصهيوني، لم تعد تعني شيئاً لشعبنا الذي يطالب الكل الفلسطيني بالارتقاء لدماء الشهداء، والعودة للثوابت الوطنية الفلسطينية والاسراع بتوحيد الشعب الفلسطيني وقواه من خلال برنامج كفاحي لكنس هذا الاحتلال عن الارض الفلسطينية.
وطالب الرفيق المالحي الاردن الرسمي بالإصغاء للمطالب الشعبية الاردنية الرافضة لكل اشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، وان الاتفاقيات الموقعة سواء كانت اتفاقية الغاز أو المياه مقابل هي اتفاقيات لا يمكن فهمها الا بانها اتفاقيات ترهن مقدرات الدولة الاردنية للكيان وتعطيه الفرصة لإدامة وجوده رغم كل الازمة البنيوية التي يعيشها هذا الكيان.
وان هذا العدو الذي يستهدف الاردن كما يستهدف فلسطين ولا يقيم وزنا لا للاتفاقيات ولا للمعاهدات وهذا ما رأيناه من خلال الاعتداء على السفير في ساحة المسجد الاقصى.
وأكد الرفيق المالحي بأن الجماهير بكافة فئاتها أحزاب ومؤسسات نقابية وثقافية تطالب وبصوت واحد بطرد السفير الصهيوني واغلاق سفارته الجاثمة على صدور الاردنيين وسحب السفير الاردني من تل ابيب ووقف كل اشكال التطبيع كمقدمة لإلغاء معاهدة وادي عربة.
مضيفاً بأن المشروع الصهيوني التوسعي الاستيطاني الذي يستهدف الاردن كما يستهدف فلسطين، يتطلب من الحكومة ان تعمل على وقف تأزيم الساحة الداخلية وتحصينها.
وإشاعة الحريات ووقف التضييق على القوى الفاعلة والافراج الفوري عن المعتقلين، هذه المقدمات تشكل المدخل الصحيح في مواجهة سياسات اليمين الصهيوني الفاشية والتي يمثلها بنيامين نتنياهو وحكومة المستوطنين والذي لا يفهم سوى لغة واحدة لغة القوة.
وأنهى الرفيق بتوجيه التحية لأرواح الشهداء والحرية للأسرى والشفاء للجرحى والنصر للمقاومة واختتمت المسيرة بنشيد موطني.