وزير العمل : لم اكن اعرف من هو الكذاب !

اصدر وزير العمل وزير العمل نضال البطاينة توضيحا حول لقائه على التلفزيون الأردني مساء الجمعة ووصف فيه احد الشخصيات العامة بالكذاب ، قائلا انه لم يحددها لا اسما ولا صفة لجهله بها اصلا بغاية نهاية الحلقة.
وكان الوزير قال خلال برنامج ستون دقيقة : هناك شخصية عامة (لم يسمها) تخرج على الراديو وتقول ان راتب مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي 21 ألف دينار ، كذاب ، انا اقول له من هذا البرنامج كذاب.
وتابع الوزير: راتب مدير الضمان لا يتجاوز ربع هذا الراتب.
واردف: ان يخرج هذا الكلام من شخصية عامة وتستغل مشاعر الناس لتهز الناس وحاجتهم غير مقبول.
وتعليقا على ذلك قال البطاينة في بيان السبت وصل خبرني نسخة منه :  "حول وصفي بنهاية الحلقة لأحدى الشخصيات العامة -والتي لم احددها لا اسما ولا صفة لجهلي بها اصلا بغاية نهاية الحلقة - " بالكذاب" .. أحببت أن اوضح  حول راتب المدير العام للمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي والتي أرأس مجلس إدارتها كوزير للعمل ، وعليه أوضح ما يلي :
١. ان الحديث جاء في سياق الحاجة الملحة إلى الابتعاد عن الإشاعة، ولا أعتقد أن أي مواطن أو سياسي أو إعلامي يخالفني في ذلك،  وجاء المثال  من بين خمسة أمثلة ضربتها حول الإشاعات التي تم تناولها خلال اليومين الماضيين والتي ارقتنا جميعا.
٢. بالنسبة لكلمة كذاب -والتي لا تعتبر من الكلمات الخادشة للحياء العام خصوصا عند ثقتي بدقتها-  ، فلم تسعفني ذاكرتي في أي كلمة في الطيف بين كلمتي  الكذب والصدق،  تلك الكلمتين  الرديفتين لدي  للونين الاسود والأبيض، فإذا كان الشخص غير صادق فيما قال (وهو غير صادق بذلك بالطبع) ، فيكون حينها قد استحق ما وصفته به  وانا اعي ما اقول ومسؤول عنه قانونيا  وادبيا.
٣. لم أعرف عن اسم تلك الشخصية إلا من خلال التعليقات بعد الحلقة ، حيث سمعت من ٣ او ٤ ايام ان شخصية إعلامية عامة  تحدثت عن الموضوع في الراديو - كان ذلك خلال اتصال هاتفي خلال وجودي في الدوحة بمهمة رسمية  دون أن أركز في التفاصيل- ، فصدمت من ذلك لكوني  من أشد المعجبين بتلك الشخصية والمتابعين لها ، ولكن لكل جواد كبوة وهذا بالتأكيد ما حدث مع الأخ الفاضل .
٤. ان راتب مدير عام الضمان (شاملا لجميع العلاوات ) بحدود ال ٢٠% من المبلغ المزعوم، وعليه فإن حجم المبالغة ووقتها يتناسب مع الوصف، وبهذه المناسبة فاني ادعو أي من اخواني الإعلاميين لزيارتي للاطلاع على الأوراق الثبوتية التي تدعم ما اقول .
٥. بدأت حديثي بالآية الكريمة التالية من سورة الأحزاب: قال تعالى: ( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينً) صدق الله العظيم ،  وهنا اعتذر بعدما استغفرت عن كلمة المؤمنون التي استخدمتها  بدلا من الكلمة الصحيحة (المؤمنين). ؟"