حضور واسع ورسائل بعدة اتجاهات في مؤتمر العمل الإسلامي ...
الزرقان: نحذر من خطورة حالة الانفصام النكد بين رؤى الشعب الأردني ممثلاً بمكوناته الوطنية الصادقة، وبين رؤى أصحاب القرار.
العضايلة: هذا المؤتمر يأتي ليؤكد استمرار مسيرة الحزب ودوره النهضوي تجاه الوطن والأمة.
العضايلة: المسؤولية تقع على الجميع لبناء مشروع وطني قائم على الحفاظ على الأردن وتحقيق نهضته ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته.
العضايلة: أول الحلول الداخلية هو الإصلاح السياسي لتمكين الشعبللأزمات الأردني من قراره السياسي والاقتصادي ووقف التدخل الأمني في الحياة العامة.
العضايلة: الوطن لا يبنى بالمنافقين وإن مشاريع الإصلاح والتحديث لا يمكن أن تنجح بالأدوات الفاسدة والأيادي المرتجفة والقيادات المرعوبة.
العضايلة: نقول للنخبة الفاشلة أفسحوا يرحمكم الله فما زدتم الشعب إلا رهقاً.
الذنيبات: نأمل أن نشهد نقلة جادة ونوعية لا رجعة عنها لتوفير بيئة سليمة للممارسة السياسية وتفعيل دور الأحزاب.
الذنيبات: إنجاز إصلاح حقيقي شامل لم يعد خيارا أو ترفاً بل ضرورة وطنية لتعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة التهديدات الخارجية والتحديات.
الذنيبات: الانتخابات القادمة هي الفرصة الأخيرة قبل أن يفقد الناس ثقتهم وقناعتهم بجدوى المشاركة وإمكانية النهوض بالواقع السياسي والاقتصادي.
الذنيبات: الحركة الإسلامية تمد يدها للجميع بقناعة تامة بما يحقق مصالح الوطن والمواطن.
العرموطي: الحركة الإسلامية انتماؤها للوطن والأمة وأنها لم تكن يوماً سوى في خندق الدفاع عن الوطن والمواطن.
دراوشة: تأسيس القطاع النسائي جاء ضمن رؤية واضحة للتركيز على النواحي الأسرية والنسائية وتدريب النساء على العمل الحزبي والسياسي.
السنيد: القطاع الشبابي في العمل الإسلامي قديم حالة شبابية راقية واعية ونماذج في العمل الحزبي السياسي.
صدى الشعب – عقد حزب جبهة العمل الإسلامي مؤتمره العام التأسيسي مساء اليوم استكمالاً لمتطلبات توفيق أوضاع الحزب بحسب قانون الأحزاب الجديد، مع احتفاءه بمرور ثلاثين عاماً على تأسيس الحزب بحضور حشد من الشخصيات الوطنية والسياسية والنيابية والحزبية والنقابية.
وأكد المتحدثون خلال المؤتمر الذي أقيم في قاعة قصر الثقافة على استمرار دور الحزب في دوره النهضوي تجاه الوطن والأمة وعلى ضرورة تغيير النهج القائم في إدارة مؤسسات الدولة، وتحقيق الإصلاح الشامل وتمكين الشعب من المشاركة الفاعلة في صنع القرار لمعالجة ما يمر به الوطن من تحديات داخلية سياسية واقتصادية واجتماعية وتمتين الجبهة الداخلية وفق رؤية وطنية جامعة على أساس حماية الأردن ودعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الخطر الصهيوني.
وتضمنت أعمال المؤتمر إقرار نتائج الانتخابات الداخلية للحزب التي شهدها المؤتمر العام السادس للحزب خلال شهر أيار الماضي والتي تضمنت انتخاب الأمين العام للحزب والأعضاء المكلمين لمجلس الشورى، كما جرى إقرار السياسات العامة للحزب،مع عرض مقاطع فيديو تضمنت مسيرة الحزب الوطنية وأبرز مشاريعه.
وأشار رئيس المؤتمر رئيس مجلس شورى الحزب أحمد الزرقان إلى ما وصفه بحالة "الانفصام النكد بين رؤى الشعب الأردني ممثلاً بمكوناته الوطنية الصادقة، وبين رؤى أصحاب القرار في معالجة المعضلة الاقتصادية وتفاقم معدلات الفقر والبطالة ” وتقييد الحريات وتفاقم حالة الاحتقان الشعبي والسياسي نتيجة النهج الرسمي القائم على استنزاف جيوب المواطنين ومقدرات الوطن.
وأضاف الزرقان "الشعب الأردني شعب واع ومثقف ومسيس وحريص على الوطن ومقدراته وأمانه ومستعد للتضحية من أجل كرامة الوطن بالغالي والرخيص”.
وأضاف الزرقان "نقول لأصحاب القرار إن كلفة الإصلاح الحقيقي وتحقيق العدالة الاجتماعية وردم الفجوة بين المواطن وأصحاب القرار أقل كلفة من كلفة الاستمرار بالنهج القائم ونهج حلول التسكين وترحيل الأزمات في حال توفر الإرادة الجادة لذلك بدلاً من معالجتها بشكل جذري وتجنب الوصول لانفجار مجتمعي لا تحمد عقباه، والكرة هي في ملعب أصحاب القرار ولكن الوقت لا يسعف إذا لم يبادروا إلى معالجة هذا الوضع المؤلم وتغيير النهج بأسرع وقت”.
وأكد الزرقان أن الحزب استشعر الخطر الذي يحدق بالوطن وما يتعرض له من أزمات اقتصادية واجتماعية وحملات تستهدف قيم المجتمع وهويته العربية والإسلامية ومناهجه الدراسية وكان للحزب دوره في مواجهة كل ذلك، وقدم عدة مشاريع وطنية على رأسها مشروع الرؤية الاقتصادية ” رؤية الأردن 2030″ لمعالجة ما يمر به الاقتصاد من أزمات نتيجة النهج الرسمي القائم واستشراء الفساد الذي ينخر في مؤسسات الدولة، كما أشار إلى تراجع واقع قطاعات الصحة والتعليم.
كما أشار الزرقان إلى تعاظم الخطر الصهيوني على الأمة وتصاعد اعتداءات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني والأرض والمقدسات التي يواجهها الشعب الفلسطيني بمقاومته الباسلة والتصدي لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية والمؤامرات ضد المسجد الأقصى، مشيراً لدور الشعب الأردني في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته وأن الأردن هي الحاضنة الأولى للمقاومة التي تمثل خط الدفاع الأول عن الأردن وما يهدده من مؤامرات.
وأكد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة إلى أن هذا المؤتمر يأتي ليؤكد استمرار مسيرة الحزب التي بدأها مؤسسوه وإدراكاً منهم بضرورة انبعاث هذه الأمة وعودة مشروعها الحضاري النهضوي العربي الإسلامي، والحفاظ على هويتها وتحقيق وحدتها وتمتين جبهتها وتعزيز قدرتها وقوتها، والعمل على تطوير وإصلاح الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية للأردنيين جميعاً، وتحقيق الرفاه لهم من خلال كفاءات حزبية مؤمنة برسالة وقيم الحزب، وقيم الشراكة مع الآخر، والدفع بالمجتمع نحو حكم رشيد، مستندين إلى المرجعية الإسلامية”.
وأشار العضايلة إلى ما يمر به الوطن من مخاطر خارجية وتحديات داخلية غير مسبوقة، وفي مقدمتها الخطر الصهيوني الذي يتزايد في ظل حكومة حرب فاشية، تسعى لتصفية القضية الفلسطينية ومشروع تقسيم المسجد الأقصى وبناء الهيكل التقسيم وإنهاء الدور الأردني على المقدسات، وبما يعني انتهاء مشروع حل الدولتين الذي عَولت عليه السياسة الأردنية طوال خمسة عقود، مما يعني عودة الخيار الأردني وتحقيق مشاريع الترانسفير، لتحقيق أطماعهم على حساب الأردن وفلسطين، مما يستوجب جمع الكلمة وتوحيد الصف لمواجهة هذا الخطر الداهم.
وأضاف العضايلة ” المسؤولية تقع اليوم على القوى الشعبية لبناء مشروع وطني قائم على هدفين رئيسيين وهما الحفاظ على الأردن واستئناف مشروعه للنهوض ليكون قادراً على مواجهة هذا الخطر المحدقة، ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة لتحرير أرضه ومقدساته ليكون سداً منيعاً أمام المخططات الصهيونية، ونحن في هذا السياق نمد يدنا لكل القوى الحية في بلدنا للاجتماع على هذا المشروع”.
كما أشار العضايلة إلى ما يمر به الوطن من تحديات داخلية وتفاقم معاناة المجتمع بسبب الضيق الاقتصادي، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة بشكل غير. مسبوق وتفاقم حالة اليأس والقنوط لدى الشباب نتيجة عجز الحكومات وتسويفها عن حل هذه المشكلات.
وأكد العضايلة أن أول الحلول للأزمات الداخلية هو الإصلاح السياسي لتمكين الشعب الأردني من قراره السياسي والاقتصادي، مع وقف التدخل الأمني في الحياة المدنية وإنجاز انتخابات حرة ونزيهة، وإصلاح إداري يعتمد الكفاءة، وإصلاح اقتصادي قائم على الإنتاجية والاعتماد على الذات.
وأضاف العضايلة: "الوطن لا يبنى بالمنافقين ولا يعمر بالمتزلفين، وإن مشاريع الإصلاح والتحديث لا يمكن أن تنجح بالأدوات الفاسدة والأيادي المرتجفة والقيادات المرعوبة، لقد آن الأوان لنقول للنخبة الفاشلة أفسحوا يرحمكم الله فما زدتم الشعب إلا رهقا، كما أن الوطن الذي تحبون يحتاج إلى إقدامكم ومبادراتكم، وإننا في هذا المجال بعد أن انجزنا رؤيتنا التنموية والاقتصادية الأردن 2030، سنتقدم بخطوتنا التالية: وهي حكومة الظل التي تحمل هذا المشروع ليكون ناجزاً وعملياً وواقعيا لنكون دائما مستعدون لخدمة وطننا والحفاظ على استقراره، ونؤكد دائماً أننا ملتصقون بهمومه”.
وتابع العضايلة: "أكدت مسيرة الحزب استناده إلى الشورى والديمقراطية والتداول القيادي في جميع مستوياتها، والعمل المؤسسي القائم على استثمار الطاقات واحترام القدرات، فكانت بذلك العاصم له من جميع الضغوطات والتحديات”.
كما أشار إلى دور المرأة في مسيرة نجاح الحزب، وتقدمها في صفوفه إلى العمل السياسي والبرلماني، والعمل البلدي والنقابي، والعمل الاجتماعي والتربوي، دون أن تتنازل عن هويتها أو دورها في بناء الأسرة والأجيال، إضافة إلى دور الشباب في الحزب الذي حرص على التجديد والتطوير، مع حرص الحزب على دوره كعنوان للشراكة الوطنية مع كل المكونات السياسية، والأطياف الفكرية، لتعظيم الإنجاز الوطني وتقليص الفجوة بين أبناء الوطن الواحد، مؤكداً أن الوطنية الحقة ليست شعارات تُرفع ولا عبارات تردد، بل عمل وإنجاز وتجرد عن المصالح الذاتية.
فيما أكد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين المهندس عبد الحميد الذنيبات ضرورة أن تشكل انطلاقة المرحلة السياسية الجديدة بعد إقرار قانوني الانتخاب والأحزاب نقلة جادة ونوعية إلى الأمام لا رجعة عنها لتوفير بيئة سليمة للممارسة السياسية وتفعيل دور الأحزاب في الحياة السياسية الوطنية وبث روح التفاؤل لدى المواطن وتعزيز مشاركته في الحياة السياسية والعامة بما يعتبر مهمة وطنية تقع على عاتق الجميع.
كما أكد الذنيبات أن إنجاز إصلاح حقيقي شامل مقدمته الإصلاح السياسي لم يعد خيارا أو ترفا أو مكتسبات لطرف دون غيره بل ضرورة وطنية لاستعادة الثقة الشعبية بجدوى المشاركة السياسية وتعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة التهديدات الخارجية والتحديات الداخلية وفي مقدمتها الخطر الصهيوني.
وأضاف الذنيبات: "الانتخابات القادمة هي الفرصة الأخيرة قبل أن يفقد الناس ثقتهم وقناعتهم بجدوى المشاركة وإمكانية النهوض بالواقع السياسي والاقتصادي ونتطلع في الحركة الإسلامية إلى انتخابات برلمانية تنتقل بالبلد إلى مرحلة جديدة من الأمل وأن تنجح هذه الجولة في وضع الاردن على مدارج الإصلاح وترسيخ الثقة بمؤسسات الدولة وفي مقدمتها البرلمان والحركة الإسلامية تمد يدها للجميع بقناعة تامة بما يحقق مصالح الوطن والمواطن”, محذرا من أي تلاعب بالانتخابات القادمة وهندسة الحياة السياسية أو الحزبية غير المقبولة.
وأشار الذنيبات إلى أن هذا المؤتمر ينعقد في ظل متغيرات دقيقة محليا وعربيا ودولية مما يلقي على الجميع مسؤولية كبيرة في النهوض بالواجب في مواجهة هذه التحديات دفاعا عن الوطن والأمة، وإن أمام الجميع واجب بالتعاون مع الكل الوطني للتصدي للخطر الصهيوني الذي يتهدد الأردن والأمة مما يجعل من تمتين الجبهة الداخلية ضرورة لا تحتمل التأجيل، مضيفاً ” نمد أيادينا لتحقيق جبهة وطنية أردنية تحمي الأردن وتدافع عن الأقصى والقدس”.
كما حذر الذنيبات الجانب الرسمي من الانخداع بوعود قادة الاحتلال وتحذر من أن يكون الأردن جسرا لتسويق نتنياهو الذي لا يقيم وزناً الوعود والعهود ولا يفهم سوى لغة المقاومة.
وأضاف الذنيبات ” أنتم أمام مهمة التفاعل مع قضايا الأمة العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس والمسجد الأقصى التي تتعرض لحملة صهيونية شرسة لتنفيش مخططات التهجير وتهويد المسجد الأقصى وتنفيذ صفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن مؤكدا أن المقاومة والجهاد هي الطريق لتحرير الأرض والمقدسات”.
وأكد رئيس كتلة الإصلاح النيابية صالح العرموطي أن الحركة الإسلامية انتماؤها للوطن والأمة وأنها لم تكن يوماً سوى في خندق الدفاع عن الوطن والمواطن وقضايا الأمة وأنها صمام أمام للأردن، وأن مسيرتها زاخرة بخدمة الوطن في مختلف مجالات البناء السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدفاع عن هوية الأردن العربية والإسلامية.
وأضاف العرموطي: "أجندة حزب جبهة العمل الإسلامي أجندة وطنية، وهي دفعت الثمن غالياً لرفضها اتفاقية وادي عربة والدفاع عن حريات المواطنين وكرامتهم، كما أنها تتمسك بسيادة القانون والفصل بين السلطات، والحركة الإسلامية تمد يدها دوما إلى الأحزاب والقوى السياسية، وتقف مع القضية الفلسطينية على الدوام الاستقواء على الحركة الإسلامية هو استقواء على الوطن وهي جزء أصيل من النسيج المجتمعي ونقول للملك عبدالله الثاني هاي هي الحركة الإسلامية تمد يدها لما يحقق مصلحة الوطن والمواطن”.
واستنكر العرموطي الصمت الرسمي العربي والدولي تجاه ما يرتكبه الاحتلال من جرائم بحق الشعب الفلسطيني, كما استنكر البينات التي نددت بعملية القدس مؤكداً أن المقاومة والجهاد هي طريق التحرير لفلسطين والدفاع عن الأردن والأمة من خطر المشروع الصهيوني.
في حين أكدت رئيسة القطاع النسائي للحزب الدكتورة ميسون دراوشة على دور المرأة في ميادين البناء والعمل الوطني بعد أن أكرمها الإسلام وأكد على حقوقها ودورها المجتمعي، مضيفة ” نستند في القطاع النسائي على إرث يزيد عمره على ١٤٤٤ سنة من الحضارة الإسلامية، واستمرت به نساء الأردن في الجبهة ثلاثون عاما ونعيد تقديم النموذج والقدرات كما ننظر بفخر آلة امهاتنا الاردنيات الماجدات وخلدن في ذاكرة القلب كنماذج وقدوات كنساء الكرامة وغيرهن من نساء الأردن اللواتي وضعن جهدهم في خدمة الأردن كما نحيي نساء فلسطين ونجدد العهد بأن تبقى نساء الأردن في خندق الدفاع عن فلسطين ".
وأضافت دراوشة: "ارتأى الحزب منذ اللحظة الأولى تأسيس القطاع النسائي ضمن رؤية واضحة للتركيز على النواحي الأسرية والنسائية واعتبارها من الأولويات وتدريب النساء على العمل الحزبي والسياسي والتشبيك مع المؤسسات المختلفة كما حرص على وجود المرأة في مختلف اللجان والقطاعات والمواقع القيادية في الحزب للاستفادة من خبراتها التخصصية وصناعة القرار والسياسات في الحزب وهو ما ينص عليه النظام الأساسي”.
وأشارت إلى ترشيح الحزب لثمانية عشر من النساء في الانتخابات النيابية عام ٢٠١٨. ووصول ٣ منهن للبرلمان وكان لهم دورهن المميز في العمل البرلماني والوطني، مع إستمرار الحزب في دوره كحاضنة للمرأة في دعمها في الحفاظ على دورها الاجتماعي والموازنة مع دورها السياسي، وتأكيد دور المرأة في الحفاظ على الأسرة اللبنة الأساسية في المجتمع.
وأشار رئيس القطاع الشبابي في الحزب رياض السنيد إلى نجاح القطاع الشبابي في تقديم حالة شبابية راقية واعية وصناعة أفراد وقيادات حزبية قدمت نماذج في العمل الحزبي السياسي، عبر برامج متمّيزة كالزمالة النيابية التي خاض الشباب فيها تجربة تعلمهم تفاصيل العمل النيابي وبرنامج الدبلوم السياسي الذي يمكن الشباب فكرياً وعلمياً وبرنامج التطوع الحزبي والصالونات السياسية والحكومة الشبابية وغيرها من البرامج التي كانت عالمة فارقة في العمل الحزبي وشارك بها مئات الشباب من مختلف المحافظات والأطياف.