شادي الزيناتي يتعملق في الرصيفة ويغير وجه المدينة للأفضل .. برافو ابو عون

خاص- المحرر
واقعُ مميز ولافت اكتست به مدينة الرصيفة، صاحبة اكبر تحديات بيئية وخدمية، منذ مجلسها الجديد لدار البلدية، برئاسة الزميل الاعلامي شادي الزيناتي، الذي كان حط بقوة بأكثر من ثمان آلاف صوت على سدة بلدية تعد من اعقد البلديات في انتخابات مجالس المحافظات والبلديات في اذار من العام الماضي.

مدينة الرصيفة المترامية الأطراف بمساحاتها الشاسعة وكثافتها السكانية، شكلت بحق تحدٍ ظل ملاصقا لعموم المجالس البلدية التي عاشتها المدينة، ليتضح القارق الكبير والعميق بمجلسها وعمدتها الجديد، حيث ارتقاء الخدمات، وتقليص حجم الشكاوى نظرا لمعالجتها وفق خطط مستمرة، هذا الى جانب ضبط الاداء للكوادر العاملة في الميدان، وقبلا تمكن دوائر واقسام البلدية من ادارة مهامها بطريقة مثلى يقف عليها دون شك رئيس البلدية ابو عون  ، لنشهد بالمحصلة عملا متميزا واداء لافتا وانجازا ماثلا للعيان.

وخلال الشهور القليلة الماضية، حققت البلدية انجازات طالما انتظرها اهالي الرصيفة، ومواطني محافظة الزرقاء، بعد ان أدت جهود الرئيس الزيناتي وكوادر البلدية بتوسعة شارع الخميرة بمنطقة البساتين داخل اللواء، الأمر الذي لقي تثمينا من مواطني المحافظة واللواء نظرا لموقعه الحيوي والعام كطريق بديل يربط اللواء بعمان ومناطق عديدة بالزرقاء .

وجود رئيس بلدية بحجم الزميل الاعلامي شادي الزيناتي، وتبعا لخبراته الاعلامية السابقة كإذاعي واعلامي نقل صوت المواطن، استطاع ان بضع مدينة الرصيفة أمام المسؤولين، ونجح كذلك باستقطاب وزراء ومسؤولين لزيارة اللواء والاطلاع عن كثب لاحتياجاته، وحقق صورة نموذجية في تشاركية الحكومة ودور البلدية منها على سبيل المثال زيارة وزيرة الثقافة للواء وما اثمرته الزيارة من خدمات كبيرة للواقع الثقافي والحركة الثقافية في اللواء كمدينة للثقافة الاردنية.

القريبون من ابو عون عمدة الرصيفة، يعرفون تماما ان الرجل خدم اللواء منذ سنوات طوال وحتى قبل استلامة سدة مجلس بلديتها، وقد اسهم عمله الاعلامي في ربط هموم المواطنين والمسؤولية الرسمية، ونجح في معالجة الكثير من القضايا التي تخص اللواء، وكان حاضرا ومشاركا وفاعلا لمؤتمرات واجتماعات عدة مع مسؤولي الديوان الملكي ومسؤولي الدولة ابان زياراتهم للواء ومنها ايضا وقوفه كإعلامي في المشاورات والاجتماعات التي افضت لحل مشكلة جبال الفوسفات، وما تلاها مؤخرا  من جهوده كرئيس للبلدية مع مسؤولي شركة مناجم الفوسفات ، والتي افضت الى موافقة الاخيرة على تفويض أراضي الفوسفات للمواطنين القاطنين عليها في لواء الرصيفة وخاصة في حي الحسين والفاخورة، وهو الامر الذي يسجل للبلدية كصانعة قرار وطني .

وخلال الموسم المطري الحالي، لمس مواطنو اللواء موسما مختلفا لجهة حجم تطور وشمولية الخدمات التي رافقت المنخفض، وقد ترأس الزيناتي غرفة عمليات الطوارئ والتي ظلت مهامها مفتوحة ومستمرة على مدار الساعة، وكذلك قتح خطوط ساحنة للشكاوى والملاحظات والتبليغ عن الاعطال، بالاضافة الى طلعات ميدانية لرئيس واعضاء مجلس البلدية في انحاء اللواء، الامر الذي اضطلع به الزيناتي لجهة التواجد الميداني منذ استلامة سدة البلدية، ولقاءه المواطنين واطلاعهم على خطط البلدية بقصد وضعهم بصورة عمل البلدية وتعميقا لمبدأ التشاركية المجتمعية.

ابو عون الزميل شادي الزيناتي مكسب ثمين لأهالي الرصيفة بوصفه ابنا للمنطقة ورئيسا لبلديتها، يعمل بجهود قريق عمل ويتحلى بروح الزميل لكل موظفي البلدية ، حصد محبة الاهالي قبل وبعد توليه مجلس بلديتهم، يواصل عمله في دوام مفتوح وزمن دائري يبدأ بمكتبه بدار البلدية وينتهي فيه اخر ساعات المساء، ابو عون عونا لكل زرقاوي كسب محبة واحترام الاهالي بصدق كلمته وثبات موقفه، رجل قدم الى سدة اعقد البلديات ليجتهد ويعمل وينجز بعيدا عن اي تكسب او مزاحمة على منصب، رجل يعرفه الميدان ويعنونه الانجاز والنجاح، وقد زادت محبته لدى الشارع الاردني وليس الرصيفة فحسب اثر تصريحاته بقضية قنص الكلاب الضالة، ومطالبته بالسماح للبلديات بقنصها  الكلاب الضالة ومكافحتها وتفعيل هذا الدور الهام من مهامها فحياة طفل او سيدة أو شيخ أو شاب وسلامته أهم من جمعيات الرفق بالحيوان ومن كل الكلاب الضالة التي تجوب الشوارع والاحياء والازقة فما زال شعارنا في الأردن الإنسان أغلى ما نملك"، ليشكل  تصريحه "ترند" على منصات التواصل الاجتماعي (الزيناتي للمجالي: حياة الإنسان أهم من الكلاب.. ونعم لقنصها.