خاص - المحرر

تشهد منطقة بيرين غرب محافظة الزرقاء انعدام الإنارة في الشوارع الرئيسية والفرعية بالمنطقة، الأمر الذي أسهم في خلق اشكاليات عدة للمواطنين، خاصة مع الموسم الشتوي الراهن، حيث تدخل ساعات المساء مبكرا، ما يحيل المنطقة الى كتلة ظلام بالكامل.

شكاوى اهالي بيرين للجهات صاحبة الاختصاص ذهبت أدراج الرياح، وعلى الرغم من الشكاوى والمناشدات العديدة التي تقدموا بها الا انه لا استجابة تذكر، مما يزيد في تفاقم الحالة لجهة انقطاع التيار الكهربائي عن اعمدة الانارة، التي اسهمت في الحد من حركة الاهالي، خاصة مع دخول ساعات المساء، هذا الى جانب المعاناة الدائمة التي يعايشونها في ساعات الصباح الباكر خاصة مع عدم تعديل التوقيت الشتوي، حيث تكون الرؤية بمثل ذلك الوقت شبه معدومة،  وما يرافق ذلك من اخطار يتعرض لها طلبة المدارس على وجه التحديد، ممن تقع مدارسهم على مسافات بعيدة عن اماكن سكنهم.

عتمة شوارع منطقة بيرين وبحسب المعلومات المؤكدة والمتداولة بين الاهالي، انها تعود لخلاف بين شركة الكهرباء وبلدية بيرين بسبب تراكم الذمم  المستحقة، حيث عمدت شركة الكهرباء لقطع التيار عن اعمدة الأنارة،  ودون النظر لتداعيات القرار على الأهالي وقد وجدوا انفسهم يدفعون ثمن الخلاف حيث يضطرون لمرافقة ابنائهم الى المدارس، او لايصالهم لمناطق تتوفر فيها "باصات" للوصول الى المجمع الجديد والقديم بالنسبة لطلبة الجامعات، لا سيما الاناث، وما يشكله ذلك من خطورة عليهن.

خطر الظلام في عتمة شوارع بيرين يزيد ويتفاقم بوجود الكلاب الضالة التي تعترض المواطنين ولا تفرق بين صغير او كبير او مسن، بيد انها تعترض الاهالي خلال ذهابهم لصلاة الفجر في المساجد ايضا، وتلحق بالطلبة الصغار في عتمة الصباح الباكر، في معاناة وضعتهم خلالها البلدية قربانا لشركة الكهرباء !!