الرزاز :"المصلحة الوطنية تتطلب تشغيل العمالة الاردنية"
نقل رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني الى القطاع الصناعي لاهتمامه بالميثاق الوطني للتشغيل.
وقال رئيس الوزراء مخاطبا القطاع الصناعي خلال اللقاء الذي نظمته مساء اليوم السبت غرفة صناعة الاردن" ان جلالته وجهه لحضور اللقاء الذي تنظمه غرفة صناعة الاردن لشرح الميثاق الوطني للتشغيل للقطاع الصناعي.
واشار رئيس الوزراء الى ان حضوره للقاء لم يكن على جدول اعماله، لكنه حضر بعد لقائه اليوم جلالته الذي وجهه لحضور اللقاء ونقل تحياته للقطاع الصناعي.
وقال الرزاز ان الميثاق الوطني للتشغيل هو الاولوية الاقتصادية الاولى، وهناك التزام بالميثاق من قبل القطاع الصناعي، مؤكدا ان المصلحة الوطنية تتطلب تشغيل العمالة الاردنية.
واشار الى ان تشغيل العمالة الاردنية يحتاج الى وقت "ولا يحدث في يوم وليلة" ولا يجوز ان يكون منفصلا عن حزمة الحوافز التي تطلبها الصناعة الوطنية سواء كانت بكلف الطاقة او الاجراءات الروتينية العادية .
واوضح ان الحكومة تردها شكاوى بخصوص الاجراءات اقلها الحجز التحفظي الذي يحدث دون اسس وبدون اصول، حيث ياتي الحجز على المنشأة بشكل كامل من قبل الجمارك والضريبة والضمان، مؤكدا ان هذا لا يجوز.
وبين رئيس الوزراء ان هذه اجراءات تضر المؤسسة الوطنية التي تنتج وتصدر، موضحا انه رغم هذه العوائق فان الاردن بقيادته الهاشمية حقق ارقاما ايجابية في الاقتصاد الوطني تمثلت بزيادة الصادرات وتحسين تصنيف الاردن وفق المؤسسات الدولية.
واشار الى ان مؤسسة "موديز" التي تصنف الاقتصاديات العالمية، بينت ان الاقتصاد الاردني ليس متباطئ ولا منكمش انما صنفته في "حالة تعافي"، مبينا ان هذا التصنيف والتوصيف دقيق ويعني اننا قاب قوسين من تحسين الاداء الاقتصادي.
وقال الرزاز انه بالارادة التي نراها عند القطاع الصناعي نحن على ثقة بان الحالة الاقتصادية الحالية ستتحول الى انتعاش ومن الممكن خلال سنوات قليلة قادمة تحقيق ذلك.
واكد رئيس الوزارء ان الانتعاش والتعافي يتطلب تعاونا وثيق والاستماع الى القطاع الصناعي وحل المشاكل اولا باول وان نشترك بالمهمة الوطنية وهي تشغيل الشباب الاردنيين بجميع محافظات المملكة، حيث نسب البطالة عاليه جدا، مثمنا الجهود التي تبذلها غرفتا صناعة الاردن وعمان لخدمة القطاع الصناعي.
وقال الرزاز "الحمد لله بلدنا بأمان رغم وجود خلافات وصعوبات تمر على موضوع التعليم والاضراب، حتى عندما نختلف نختلف تحت مظلة الوطن والدستور والقانون ونحتكم الى القانون لحل خلافاتنا التي لا تتطور بالمستوى الذي نراه على مستوى الاقليم والعالم.
وقال رئيس الوزراء " الحمد لله ان الهاشميين اسسوا ثقافة وان الاردنيين مؤمنين بهذه الثقافة ، اننا نختلف او نتفق تحت مظلة واحدة ولكننا لا يمكن ان نختلف على الوطن".