تحريف كلام وزير الأوقاف بين الاعلامي والحزبي والمواقف الحاقدة المكشوفة ..
في اللقاء الصحفي المصور الأخير مع معالي وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد الخلايله حفظه الله تعالى ظهر لكلّ ذي قلب سليم بأنّ معاليه عالم نحرير وفقيه عميق الفهم ومسؤول ذو خبرة كبيرة ورؤية مسددة موفقة ، وهذا هو العهد بمعاليه في كل مرحلة من مراحل حياته العلميّة والعمليّة..
وقد كان كلامه وتصريحاته في ذلك اللقاء واضحا وصريحا حول عدّة قضايا مهمّة تُبيّن لنا المنهج الوسطي القويم لوزارة الأوقاف الموقرة ووزيرها الأكرم ، وقد بدا لكلّ متابع لهذا اللقاء الصحفي بأنّ الصحفي المحاور حاول أن يخرج بالحوار عن مساره الصحيح من أجل تحميل كلام معالي الوزير ما لا يحتمل، ولكنّ ذكاء معالي وزيرنا وصراحته وشجاعته المعهودة وعلمه العزير الوفير كلّ ذلك أغلق الأبواب أمام ذلك الصحفي الذي يبدو أنّه أتى أصلا لغاية التشويش والتلبيس..
فلمّا خرج ذلك الصحفي بعد اللقاء خائبا من الحصول على ما أراده من اللقاء بسبب حنكة وعلم وصراحة وزيرنا الأكرم في بيان المنهج السويّ الذي تسير عليه وتعمل بمقتضاه وزارة الأوقاف، لم يجد أمامه سوى الكذب الصُراح على معالي وزيرنا الأكرم، وذلك بنسبة كلامٍ لم يقله معالي الوزير الأكرم البتّة ، ولكنّ الأخطر من وجهة نظري ليس صنيع ذلك الصحفي البعيد كل البعد عن العلم الشرعي المضبوط بالضوابط والأحكام الربانيّة، وإنّما الأخطر والمؤسف في آنٍ واحد أن يخرج علينا رجل كان مسؤولا، وقد تسلّم عدّة مواقع في الدولة ويدّعي بأنّه من العلماء والإسلاميّين ثمّ بعد ذلك كلّه يخرج علينا محرّفا لكلام وزيرنا ومُقوّلا له ما لم يقلّه أبدا.
هذا الحزبيّ المعروف بحزبيّته وأفكار العجولة ذات المآرب الحزبيّة والسياسيّة لنا معه صولات وجولات مِنْ قَبْلُ رددنا عليه افتراءاته على معالي وزيرنا الأكرم، وهذه هي عادته التي أصبح يُعْرَف بها عند الأردنيين أنّه لا يكاد يُضيِّع فرصة ولا موقفا لكي يُصوِّب سهامه المسمومة تجاه معالي وزيرنا الأكرم ووزارة الأوقاف متنكبا في ذلك كلّه لأدنى معايير الإنصاف والعدل.
وأخيرا سيبقى معالي وزيرنا الأكرم الأستاذ الدكتور محمد الخلايله طودا شامخا، وعَلَماً كبيرا لا يضرّه كيد الكائدين ولا حسد الحاسدين .. وفي الختام أقول لكلِّ الحاقدين والحاسدين لمعالي وزيرنا الأكرم أستاذنا العلامة الدكتور محمد الخلايله
كما قال الشاعر:
أَقِلّوا عَلَيهِم لا أَبا لِأَبيكُمُ
مِنَ اللَومِ أَو سُدّوا المَكانَ الَّذي سَدّوا
أولَئِكَ قَومٌ إِن بَنَوا أَحسَنوا البُنى
وَإِن عاهَدوا أَوفَوا وَإِن عَقَدوا شَدّوا
وَإِن كانَتِ النُعمى عَلَيهِم جَزَوا بِها
وَإِن أَنعَموا لا كَدَّروها وَلا كَدّوا
الشيخ عمر البطوش
رئيس قسم التوثيق في وزارة الأوقاف