قال مدير عام الشركة الناقلة للنفط العراقي إلى الأردن نائل ذيابات، إن عمليات نقل النفط العراقي إلى المملكة توقفت منذ بداية الشهر الحالي حتى أمس نتيجة الاضطرابات الأمنية، وحظر التجول في العراق.

وأضاف ذيابات أن عددا من الصهاريح التي حملت بتاريخ الأول من الشهر الحالي ما تزال حتى أمس (السبت) متوقفة في مصفاة بيجي بسبب فرض حظر التجول في بغداد وهي محطة في طريق عبرها من المصفاة إلى المملكة.

وتوقع ان تستأنف عمليات النقل اعتبارا من اليوم الأحد في حال كانت الظروف الأمنية ملائمة لعبور الصهاريج، والالتزام برفع حظر التجول الذي العنت عنه الحكومة العراقية أمس.

وبين ذيايات، أن عدد الصهاريج المشاركة في عطاء نقل النفط يصل إلى 500 صهريج بمعدل 40 صهريجا يوميا، نصفها أردنية والأخرى عراقية بموجب العطاء.

يذكر أن مجموع كميات النفط العراقي التي استلمتها مصفاة البترول حتى نهاية ايلول(سبتمبر) 195 ألف برميل، وفقا لما أعلنته المصفاة الأسبوع الماضي، وبمعدل معدل استلام يومي، بلغ 7500 برميل يوميا.

ووصلت في الخامس من الشهر الماضي، إلى مصفاة البترول أولى شحنات النفط العراقي المتعاقد عليها بين البلدين بواقع 25 صهريجا، تحمل نحو 10 آلاف برميل، ليتم تفريغ هذه الصهاريج في الخزانات التابعة للمصفاة، فيما يتم بيع النفط الخام العراقي (نفط خام كركوك) إلى الأردن، على أساس معدل سعر خام برنت الشهري، مع خصم مقداره 16 دولارا للبرميل الواحد، تمثل فقط فرق كلف النقل والفرق بالمواصفات.

وتأتي عملية استيراد النفط الخام العراقي، تنفيذا لما جاء في مذكرة التفاهم لتجهيز النفط الخام الموقعة بين البلدين بداية شباط (فبراير) الماضي، والتي بموجبها يقوم الجانب الأردني بشراء النفط الخام العراقي (نفط خام كركوك) من العراق، لتلبية جزء من احتياجاته السنوية من النفط الخام، وبما لا يزيد على (10) آلاف برميل في اليوم قابلة للزيادة في فترة قادمة وفقا لما يتفق عليه الجانبان.

وأحالت وزارة الطاقة والثروة المعدنية سابقا عطاء نقل مادة النفط الخام من بيجي في العراق، إلى مصفاة البترول في الزرقاء في شهر أيار (مايو) الماضي، على شركة نائل الذيابات وشركاه (برج الحياة للنقل)، باعتبارها صاحبة أفضل عرض مالي بين ثلاث شركات تأهلت للعطاء الفني، الذي أعلنت عنه في وقت سابق.