في يوم المُعلّم العالمي..

شذى عساف
 
اليوم يحتفل العالم بيوم المعلم الذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل عام..
جرت العادة ان نتبادل التهاني والتبريكات في مثل هذا اليوم من كل عام احتفاء بهذه المناسبة التي تمر بنا هذا العام ليس كأي عام..
فالمعلم الذي نجل ونحترم ونقدر تواصل اضرابه للاسبوع الرابع على التوالي في مشهد لم نعرفه من قبل..
ومشكلة اضراب المعلمين كبرت مثل كرة الثلج وتدحرجت الى حجم لا ندري لماذا سمحنا ان تصل الى ما وصلت اليه دون حل..
الجميع نادى بالحوار، لكن هل الحوار لمجرد الحوار أم للوصول الى حل؟؟.
من حق المعلم ان يطالب بحقه، وواجب الجميع الاستماع اليه، ولكن في المقابل ما لا يدرك كله لا يترك جله، واذا اردت ان تطاع فاطلب المستطاع..
لماذا كبرت كرة الازمة دون تدخلات اطراف الوساطات مع تقديرنا لكل من بادر؟؟.
واين مصلحة الطالب ومستقبله في كل ما جرى..
وفوق كل ذلك.. اين مصلحة الوطن؟!.
اسئلة كبيرة وعديدة طفت على سطح الاحداث ولا زالت في ازمة المعلمين واضرابهم..
ربما نجد لها اجوبة في قادم الايام..
في يوم المعلم العالمي..لا يسعنا الا ان نقول كل عام والمعلمون والطلبة والوطن بالف خير.