(حزب ميثاق) التيار المحافظ .. هل يكون داعماً اصلاحياً ..؟؟


عمر شاهين 
تم امس اختيار موفق لحزب الميثاق الوطن باختيار امينها العام د.محمد حسين المومني 
ونائبيه ريم بدران و محمد الحجوج فالاحزاب بحاجة لامناء عامين قادرين على التحدث سياسيا محليا وعربيا وادراك للاحداث .والملفات والمستجدات.وليس واجاهات غير،قادرة على الحكي بالسياسة ،ومناقشة الاحزاب الايدولجية،والشخصيات المجتمعية والشعبية.

اتابع د. محمد المومني  منذ اكثر من ١٥ عام  بمقالاته في الغد ومطلع علة نظرياته في قضايا فلسطين،و سوريا وحلف الناتو والعلاقة مع روسيا وامريكا والصين..اي انه رجل مليئ. ولم اتابعه وزيرا مع انه اتم مهمته الوزاريةوباقتدار ..فقد ظهر معرفته الواضحة باغلب الملفات السياسية ومحيط بها دكتور يدرس الاتصال السياسي.قادما من اليرموك وامريكا .
الرجل لبق وليس باللين ولا المندفع .
وفي حزب صنف انه يمين محافظ عليه ان يكتسب ثقة  الشارع بالا يحسب وجه حزبي حكومي .
مقابل صورة مسبقة لاحمد الصفدي ابن النظام البرلماني، والرجل الذي يحيك المواقف المتزن والقانوني لاغلب نوازنات الحكومات. وكذلك كانت وما زالت شخصية ضابط،الامن والشخصية العشائرية مازن القاضي رئيس المجلس الاستشاري بمخبراته العشارية والامنية وما احوج الحزب لتقدير هاذين البعدين.بكل خطوة .

وكذلك العين  يعقوب ناصر الدين والذي تم تعينه في مجلس الاعيان،و يرأس،مجلس امناء جامعة الشرق الاوسط رئيس مجلس امناء جامعة الشرق الاوسط ..وفي حزب ميثاق المجلس المركزي .ونائبه الاول فيصل الاعور والنائب الثاني معالي صخر دودين.
في الوجه الاخر ايضا محمد الحجوج ابن الاحياء الفقيرة في الزرقاء الذي شغل  لدورتين مقعد في البرلمان .وهو محامي ورئيس  سابق لنادي العودة مخيم الزرقاء .
يمتاز بمتابعة سياسية عالية وخاصة بالملف الفلسطيني .. ويعتبر من المحلليين الذين يتم استضافتهم  في الفضائيات دوما.
بين سياسيين تاتي ريم بدران لتمثل العنصر النسائي الريادي فهي نائب سابق  عن عمان ومن المطلعات على الساحة الاقتصادية وابنة رئيس الوزراء السابق مضر بدران.
ولكن طبعا ثلاثتهم من التيار المحافظ الذي يحمل مقاربات من الحكومات.
في ظل تردي حال المعارضة في الاردن، لا نريد من ميثاق ان يكون حزبا معارضا بل اقل القليل ناصحا،او مرشدا، او بديلا لحكومات ليست حزبية.
فالتيار المحافظ بالعالم يقدم دعما شعبيا للحكومات وليس فقط توفير ثقة بالبرلمان . او مساندة صالونات سياسية ومقاعد قادمة.
يستطيع سعادة احمد الصفدي رئيس مجلس النواب توفيره، وهو احد مؤسسي الحزب.
في ظل متغيرات حتى للمصطلحات السياسية الكلاسيكية. فلم يعد مثلا التيار،الرأس مالي الليبرالي يطمع يزيادة الارباح وهو بدون سوق بسبب الازمات الاقتصادية. ولم تعد التيارات المحافظة تعتمد على قوة الحكومات بقدر الشراكة .
ولعل نماذج احداث العراق ولبنان في الصيف الماضي اكبر نموذج.