التهرب الضريبي تداهم مصنع للحديد ..

داهمت مكافحة التهرب والتجنب الضريبي يوم أمس، مصنعًا لصهر الحديد في منطقة الهاشمية في محافظة الزرقاء، يتبع لشركة خاصة تديرها عائلة معروفة في مجال القطاع وتتخذ من عمان ورام الله مقرًا وممرًا لنشاطها الذي بدأ في 2008.

وكان فريق متخصص قد قام وعلى مدار ساعات طويلة بضبط عشرات الملفات الهامة ومعها أجهزة حواسيب وفواتير وسجلات مالية ومحاسبية، بهدف فحصها وتدقيقها والتحقق من معلومات تتعلق بتورط المصنع بعمليات من شأنها التأثير على دفع الضريبة المعتادة.

وأكدت مصادر من داخل المصنع العائلي ، أن المصنع الذي يتولى صهر الخرداوت وبعض الأمور الأخرى المستوردة من دول الجوار وتحديدًا من أراضي السلطة الفلسطينية والسكراب والخرداوات المحلية بهدف صهرها وإعادة انتاجها وطرحها في الأسواق لتجار التجزئة وغيرهم.

ومن الجدير ذكره أن المصنع العائلي الذي يدار من قبل الأبناء والأباء من داخل وخارج الأردن والذي يتخذ من منطقة  الهاشمية في محافظة الزرقاء مقرًا له، يتبع للشركة الخاصة التي من غايتها استيراد ما يلزم وصناعة الحديد والصلب وقصه وتشكيل المعادن وصنع الحديد المدرفل "سحب وتفريغ ودرفلة وفولاذ".