مستشفى الامير حمزه و "د. كفاح ابو طربوش" يتصدران المشهد الصحي الحكومي .. برافو

خاص- المحرر
بعد الجهود الفذة التي بذلها قطاع مستشفيات وزارة الصحة عبر العامين الماضيين بمجابهته للجائحة العالمية كوفيد"، ووصول الأردن إلى مرحلة التعافي، وبالنظر الى تلك الجهود التي كانت تشكل عبئا إضافيا على مجمل مهام القطاع الصحي الطبي والعلاجي ، حيث سير العمل في تقديم الخدمة الطبية من جهة ومجابهة الجائحة من جهة اخرى أثبت القطاع الصحي في الأردن كفاءته بصورة عملية لا ترتقي للنكران او الشك او تقليص الجهود.

في مستشفى الأمير حمزة، يجد المراقب العام اننا أمام مؤسسة طبية ذات خصوصية لافتة، وقد دأبت إدارة المستشفى عبر مديرها العام الدكتور كفاح ابو طربوش على تطوير نوعية الخدمة الصحية وشموليتها، والوقوف على سير عمل اكبر مستشفيات القطاع الصحي بحرفية عالية، وقد حقق المستشقى تقدما ملموسا منذ تسلم د.ابو طربوش لسدة ادارته في ايار 2021، امام كماً من المنجزات الخدمية الطبية .


انجازات طبية يتوجب تثمينها ونحن نتحدث عن حصيلة رقمية لافتة خلال العام المنصرم تصل لعشرات الالاف من مجموع الإدخالات ومراجعي العيادات والطوارئ، بالاضافة لمجموع العمليات الجراحية، الكبرى واليومية، في جهد غير مسبوق ازاء حجم الضغوطات وحجم قوام الطواقم الطبية والتمريضية والادارية.

وتأكيدا لمفهوم استثمار الفطاعات الطبية لتطوير القطاع الصحي، تنشط ادارة المستشفى في رعاية واقامة الفعاليات الطبية بكل اشكالها، وقد سجل مستشفى الامير حمزة خلال الأشهر القليلة الماضية كما كبيرا من الفعاليات المتخصصة 


الى ذلك لاحظ مراجعو المستشفى التقدم الواضح في الخدمات العلاجية المقدمة للمواطنين، من عمليات جراحية نوعية، وكذلك مستوى الخدمة المقدمة لحالات الادخالات الى جانب سعي ادارة المستشفى لتوفير العلاجات للأمراض المزمنة، ووقوف مدير المستشفى د.كفاح ابو طربوش على توفيرها من خلال متابعته الشخصية مع موردي الادوية لضمان حصول المواطن على حقه بالعلاج.

الى ذلك، تحتكم ادارة مستشفى الامير حمزة الى الجهد التصاعدي المقرون بارتفاع حجم المراجعين ، في خلية عمل اقرب الى الميدان العسكري، كل في موقعه، وكل في خدمة المراجعين، لا تهاون او استسهال او تجاوز للقانون، مع ما يتبع ذلك من انتهاج د.ابو طربوش لسياسة الباب المفتوح لايمانه ان المنصب تكليف لا تشريف، وان الاردن يستحق الأفضل ، ووجوب وصول الخدمة الطبية والعلاجية لجميع المواطنين كحق طبيعي لا مكتسب.