اميرة تَشبهنا وعرس اردني بنكهة البسطاء وملكة بتواضع العظماء .. الف مبروك
خاص- حسن صفيره
شارك الأردنيون يوم أمس صاحبة السمو الملكي، سمو الأمير إيمان ، فرجة أمسية حنائها بكثيرٍ من الود والحب والغبطة، عروسٌ هاشمية أردنية عربية، تخطو بثوبها الأبيض بين أخواتٍ وأمهاتٍ وملكة، عروسٌ أسرت قلوب الملايين من حول العالم بإطلالتها الملكية، واثقة جميلة قريبة من الروح، وووسط زغاريد الأمهات و"مهاهاة" المحبات، وبفرحة أم ملكة ، قالت جلالة الملكة رانيا بما تقوله كل ام حنون عشية زفاف ابنتها، لتقول لكل الأردنيات ممن حضروا الحفل والذين يشبهوننا وممن لم يحضروه انها فرحة عارمة ان يشاركنها هذه المناسبة.
حفلة حناء تداولها الاعلام العالمي كخبرٍ مبهج عبر محطاته الفضائية ومنصاته الاكترونية بما فيها السوشيال ميديا، ليشارك العالم اجمع الأسرة الهاشمية الملكية والأسرة الأردنية بزفاف الاميرة.
كان حفل يعكس تواضع الملوك، ونقاء سريرتهم، حفلٌُ فيه من البساطة والأصالة ما يميز الهوية الأردنية كأردنيين يجمعهم الفرح الواحد كما جمعهم الوطن الواحد، تواصع ورقي وأناقة ملكية ممزوجة بالتواضع والاحتشام المشوب بالجمال والوقار.
حفلٌ حمل مؤشرات عميقة وثرية كثراء الأردنيين بقيادتهم، عائلة ملكية تحتفل بحناء الأميرة، وقد شعر كل اردني انها ابنته لا أميرته فحسب، فالغناء واحد والفرحة واحدة تسللت الى القلوب وعم الروح الفرح، شعورا جمعيا عاشه الأردنيون بأنهم كان وسط الحضور، غنوا لأميرتهم وقلوبهم تلهج بالمباركة والحب بل والفخر بما كان عليه الفرح من عراقة تحمل الهوية الأردنية التي تعنى بها كل أردني وذُهل بها كل عربي، واستوققت انتباه المنبر الاعلامي العالمي.
كان للأردنيين فرحتهم بفرح سمو الأميرة ، وقد جذبت مقاطع الحقل انتباه العالم وعدسات اعلامه، كان شعور الأردنيين مبهجا عظيما ان عين كاميرا الاعلام ترصد الأردن في فرحه الغامر في حين ترصد ذات الكاميرات مأسي وقلائل تعم العالم، شعر الأردنيون بالفخر انهم كانوا جزءا حقيقيا من الفرح الملكي، وترسخ مفهوم الأسرة الأردنية الواحدة، شعر الأردنيون بالحب والحنان والمودة لتكون أكليلا يعلو رأس عروسهم سمو الأميرة.