انتظام الدراسة في محافظة الزرقاء وتأكيد على انتصار مصلحة الوطن


الزرقاء عمر ضمرة - انتظمت اليوم الأحد الدراسة في  المدارس التابعة لمديريات تربية محافظة الزرقاء الثلاثة  وغمرت الشوارع ألوان الأخضر والأزرق والكاكي وسط شعور غامر بالفرحة التي ارتسمت على وجوه المعلمين والطلبة وأولياء الأمور وتأكيد على انتصار مصلحة الوطن .
 وبين مدراء تربية محافظة الزرقاء والعديد من مدراء المدارس والمعلمون وأولياء الأمور ان الوطن خرج رابحا من هذه الأزمة  التي عطلت العملية التعليمية لنحو عشرين يوما ، حيث ان كافة فئات المجتمع الأردني أجمعت على أهمية تقدير المعلم ومكانته المهمة في المجتمع الذي يخرج الأجيال المحبة لوطنها والحريصة على مصلحته وتعشق القيادة الهاشمية  وتعمل وفقا لرؤى جلالة الملك عبد الله الثاني .
وأكدوا ان صورة الأردن ازدادت تألقا وجمالا وبهاءً صباح هذا اليوم ، حيث ان قيم الحرية والديمقراطية وإرساء دولة القانون والمؤسسات أصبحت واقعا مجسدا تضاهي الدول المتقدمة  ، وأضحى الأردن أنموذجا يحتذى في المنطقة لالتزامه بقيم العدالة والمسؤولية والحرية والتعبير عن الرأي واحترام القانون والقضاء .
وقال مدير تربية الزرقاء الأولى الدكتور محمد الجبور ان الوطن خرج منتصرا من هذه الأزمة وان الخاسر الوحيد هم من أصحاب الأجندات المشبوهة ومن يكنون العداء لمسيرة العطاء الوطنية ،  هم ليسوا من الأردنيين ، مؤكدا ان رؤى وتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني أسهمت في التوصل الى توافقات ترضي الجميع وتجعل من كافة الأطراف رابحة .
ونوه بأن مدراء  المدارس والمعلمين والمعلمات على قدر من المهنية والكفاءة والإحساس الوطني  والالتزام ما يجعلهم قادرين على تعويض الطلبة ما فاتهم من دروس ، اذ ان مصلحة الطلبة  وتجويد المخرجات التعليمية هي الهاجس الذي يدور في أذهان المعلمين والمعلمين في هذه الأوقات .
من جانبه أكد مدير تربية لواء الرصيفة الدكتور رسمي حدرب ان الفرحة ارتسمت على وجوه  مدراء المدارس  المعلمين والمعلمات في يوم عودتهم لبيئتهم التعليمية التي طالما شهدت عطاءاتهم في العلم والتعليم  .
 وثمن توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني للحكومة التي كان له أبلغ التأثير في الارتقاء بالحوار والوصول الى صيغة من التفاهم ترضي جميع الأطرف  وتعزز مسيرة الديمقراطية والإصلاح التي بدأها جلالة القائد الهاشمي  ، لافتا بأن هذا اليوم يحمل بين ثناياه انطلاقة جديدة لمسيرة التعليم في الأردن وتطويرها .
ولفتت المعلمة انعام احمد  الى ان العودة الى المدارس وانتظام التعليم مؤشر قوي على مدى الحرية السياسية التي يعيشها الأردن والتزام الجميع بالحفاظ على الوطن وتغليب مصلحته ومصلحة أبنائه وقت المحن والصعاب .
وأشاد  المتقاعد ابراهيم محمد " أب لثلاثة من الطلبة في المرحلة الأساسية والإعدادية  " بقرار التوصل الى اتفاق يصب في مصلحة أبنائنا الطلبة وتحقيق المصلحة الوطنية التي يجمع كافة أفراد المجتمع الأردني بأن الله حباهم بقيادة هاشمية حكيمة تقود سفينة الوطن الى بر الأمان وتجنبه التحديات والأزمات التي يحاول البعض استغلالها للنيل من الأردن .
كما أشار الموظف نهاد جمال " أب لطالبة في المرحلة الثانوية " ان الأردن بكافة مكوناته أثبت من خلال هذه الأزمة التي استمرت لنحو عشرين يوما ، أنه دولة قانون ومؤسسات ووصل الى مراحل متقدمة من الديمقراطية والتعبير عن الرأي والحفاظ على المقدرات والمكتسبات الوطنية التي تؤشر بوضوح الى مدى الوعي التي يتمتع به الأردنيون ومدى حبهم للقائد الهاشمي .
مثلما رأى الطالب في الصف الأول ثانوي يزن أحمد  ان شعور الفرح والسعادة والحب غمر قلبه وعقله حينما تم الإعلان عن استئناف العملية التعليمية والعودة الى الغرف الصفية بنفوس تملأها الحب والتقدير لمكانة المعلم والفخر بالوطن العزيز وقيادته الهاشمية التي جعلت من الديمقراطية وحرية التعبير عن الرأي عنوانا لمسيرة الإصلاح التي بدأها جلالة الملك عبد الله الثاني .