خاص

يدخل اضراب عمال مصنع رام الله للحديد حيز التنفيذ صباح هذا اليوم بعد ان اوصدت الابواب وصمت الاذان من قبل ادارة هذا المصنع للمطالب التي وضعها اكثر من 500 عامل وفني ومهني يعملون ضمن هذه المؤسسة وقد طفح بهم الكيل وتنادوا للتوقف عن العمل وذلك لحين تلبية مطالبهم الشرعية والتي تستند الى القانون والنظام المعمول به .

مطالب العمال كما لخصها بعض المشاركين تتمثل اولا باعادة النظر بدوام شهر رمضان الفضيل حيث قرر رب العمل على الاستمرار بعدد الساعات الثمانية والتي كان من المفترض ان تتقلص الى ستة ساعات كما ان المسؤولين والمدراء رفضوا تأمين العمال المتأخرين بوجبات افطار كما هو معمول به في باقي المصانع داخل المملكة الاردنية الهاشمية .

المطلب الثاني يتمحور بقرار سابق للادارة تم اتخاذه وجاء بعدم احتساب الزيادة السنوية على الراتب الاساسي للعاملين وهذا من شأنه هضم الحقوق في اجمالي الرواتب وتأثيره السلبي على مجمل الرواتب التقاعدية والخاضعة للضمان الاجتماعي بالاضافة الى استثناء هذا المبلغ من نسب العلاوات والمكافئات المصروفة .

المطلب الثالث والذي يطالب المحتجين والمعتصمين به يتكون من شقين الاول يتعلق باصابات العمل والتي لا تعترف الادارة بعدد منها علما ان هنالك عدد من الحوادث فقد فيها بعض العمال ارجلهم والبعض الاخر خسر بعضا من اطراف يديه واصابعه وكانت فواتير العلاج تصرف من جيب العامل اما الشق الثاني فهو يظهر في المعاملة غير الانسانية من بعض المدراء المسؤولين في المصنع ناهيك عن سماعهم لشتم الذات الالهية والكلمات النابية والمستخدمة في التحقير والسب والشتم بحق العمال .

هذا وكان الشريط الاخباري قد تابع موضوع المشكلة مع محاولاتنا في الاتصال مع الادارة الا ان احد منهم لم يكلف خاطره بالرد على اتصالاتنا مع اغلاق هواتفهم علما ان المطالب الانفة الذكر لها ايضا مطالب اخرى سيعرضها المعتصمين على الادارة صباحاً وهنا وجب على وزارة العمل والنقابات المهنية والاحزاب السياسية الوقوف الى جانب هؤلاء العمال لتحصيل حقوقهم ومنع تغول وتنمر اصحاب العمل عليهم وعلى مقدراتهم وارزاق اطفالهم .