تشهد وزارة الخارجية الأردنية تحولاً نوعياً في تقديم الخدمات للرعايا الأردنيين في الخارج، حيث تم اتخاذ سلسلة من الإجراءات والتدابير الهادفة لتحسين جودة الخدمات القنصلية والدبلوماسية المقدمة من قبل السفارات الأردنية في الخارج. 

وبفضل هذه الجهود التي يقودها وزير الخارجية ايمن الصفدي، شهدت الخارجية الأردنية تطوراً غير مسبوق في مجال تسهيل المعاملات القنصلية ومتابعة الرعايا الأردنيين في جميع أنحاء العالم وفتح قنوات شكاوي وإتصال بحق اي موظف يتهاون في خدمة الاردنيين ومساعدتهم.

ويعتبر وزير الخارجية،  أيمن الصفدي، شخصية رئيسية في هذا التحول النوعي، حيث انتهج سياسة تطوير وتحديث للخدمات القنصلية والدبلوماسية التي تقدمها السفارات الأردنية في الخارج، وذلك من خلال العمل على تحسين كافة الجوانب المتعلقة بالخدمات القنصلية، بما في ذلك تقديم المعلومات اللازمة للرعايا الأردنيين وتوفير الدعم اللوجستي والمساعدة في حالات الطوارئ.

وتعكس هذه الجهود الاهتمام الحكومي الأردني بمواطنيه في الخارج، وتأكيداً على التزامه بتوفير الخدمات اللازمة لهم في أي وقت وفي أي مكان في العالم.

بالإضافة إلى تدريب الموظفين على أحدث الأساليب والممارسات في هذا المجال وفتح مجال التعيينات ضمن اختبارات دقيقة وشفافة ترتكز على المهارات والمؤهلات بعيدا عن الواسطة والمحسوبية.

كما تعد هذه الجهود إضافة قوية للعلاقات الدبلوماسية الأردنية مع الدول الصديقة والشركاء الدوليين بفضل تحسين علاقات الاردن مع كافة دول العالم.