مواطنون مناطق جريبا يطالبون بلدية الزرقاء بتعبيد وإعادة تأهيل الشوارع المهترئة ..

وقالوا إن غالبية شوارع مناطقهم بحاجة إلى تحسين بنيتها التحتية، وانهم باتوا يواجهون صعوبة السير عليها بمركباتهم، بعد أن انتشرت الحفر والتشققات والتعرجات في الطرق، معتبرين أن الاوضاع في بعض مناطق جريبا ماساوية ، واصبحت تهدد السلامة العامة وتؤثر على المركبات .

وبينوا ان بلدية الزرقاء لم تقم بفتح وبتعبيد الشوارع بالشكل المطلوب بتلاع نصار والجوفة والمناطق الاخرى، مما حرم الناس من الاستفادة من اراضيهم في البناء واقامة المزارع، خاصة وان فتح الشوارع بتلاع نصار امر ضروري، خاصة مع المنطقة ذات الطبيعة الطوبوغرافية الصعبة بوعورتها مع وجود حفريات وتعرجات في الشوارع، بطريقة تُشكل خطورة كبيرة على المواطنين والمركبات على حد سواء والكلف المرتفعة، إضافة إلى وجود بعض العوائق الأخرى، التي تقف حائلا أمام تنفيذ كثير من المشاريع التي تقوم بخِدمة مجموع كبيرة من المواطنين،

سكان المنطقة بالجوفة قالوا ان الشوارع " أصبحت بحاجة لإعادة تعبيد لكثافة السير عليها وانتشار الحفر الترابية والتشققات التي تسبب انزلاق المركبات، وانحرافها عن مسارها الصحيح ووقوع الحوادث في فصل الشتاء ان هذه الطريق تخدم مجموعة كبيرة من المواطنين

وبينوا أن سنوات طويلة مضت دون فتح او تعبيد تلك الشوارع، داعيين إلى إيجاد خطة مرحلية لإعادة تأهيلها ومنح الأولوية للشوارع الأكثر تضرراً والتي باتت تشهد حوادث مرورية جراء انعطافات السائقين المفاجئة لتجنب الحفر والاهتراءات.

وبين أنهم خاطبوا بلدية الزرقاء، وراجعوا وناشدوا لتعبيد الشارع، خاصة ان بلدية الرصيفة في المناطق التابعة لها قامت بتعبيد الشوارع مما ولد لدينا في قلوبنا غصة ومعالجة أوضاع الحفر والتعرجات التي تشكل مصائد خفية في الشارع، دون استجابةوفي نهاية حديثهم ناشدوا رئيس بلدية الزرقاء عماد المومني الاستجابة لمطالبهم