امين حزب إرادة "نضال البطاينة" ينشر على صفحته بشأن وقفة اليوم بعد المطالبة بطرد السفير .. فيديو تفصيلي

الحمد لله على نجاح وقفة إرادة لهذا اليوم في تجربته الأولى ، الغالبية العظمى أشادت بهذه الوقفة ورسائلها . نؤكد للجميع أن إرادة صعد من الأسفل وجاب المحافظات والبوادي والمخيمات . 
فجاءت ابنة معان اليوم تاركة أبنائها في رمضان مغادرة إلى عمان في الصباح الباكر  أسوة بإبن خوران والظليل ومخيم الشهيد عزمي المفتي والبادية ليقفوا مع أقصانا والمرابطين والوصاية الهاشمية . 

إن إرادة حزب برامجي سوف يعكف على انهاء برنامجه الشامل وأولوياته بما فيه الخير للوطن والمواطن ، لكنه أثبت اليوم بانه في نفس الوقت غير منزوع الدسم من ايديولوجيته المتمثلة في مركزية القضية الفلسطينية من جهة و أن الأردن جزء لا يتحزأ من عمقه العربي الإستراتيجي من جهة أخرى . 

تاليا كلمتي كأمين عام إرادة خلال وقفة اليوم : 


بسم الله الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي العربي الهاشمي الأمين 

اما بعد ،،،


تأتي هذه الوقفة انسجاما  من  مبدأنا  الأساسي الأول في حزب إرادة ، بأن القضية الفلسطينية هي قضيتنا المركزية ونحن مع  الشعب الفلسطيني في تحقيق مصيره على ترابه 

نحن الأردنيين  هويتنا الوطنية هي هوية أردنية بمحافظاتنا وبوادينا ومخيماتنا ، الا أننا جميعا فلسطينيين عندما يتعلق الشأن بفلسطين. 

اخواتي واخواني 

إن الاعتداءات المتكررة على المصلين والمعتكفين في الحرم القدسي الشريف في هذه الأيام المباركة والتضييق على مسيحيي فلسطين باحتفالاتهم بأعياد القيامة هي رسائل سياسية للعالم بأن الاحتلال لم ولن يحترم القوانين الدولية والمعاهدات وحرمة الأديان وحقوق الإنسان. 

وهنا لنذكر أنفسنا والأجيال بالقرارات والمواثيق الدولية وكل ممارسات التسويف والكيل بمكيالين التي تبعتها : 

- قرار مجلس الأمن رقم (478) كان قد رفض ضم إسرائيل للقدس الشرقية وأكد  على أن القدس أرض فلسطينية محتلة.  

- كما أن قرار مجلس الأمن رقم  (2334) كان قد جاء ليؤكد على  الوصاية الهاشمية التي تعود  إلى العام 1924. 

- كما أن   قراري الأمم المتحدة رقمي 242 و338، قد الزم العدو الصهيوني  باحترام الدور المميّز الذي تضطلع به المملكة الهاشمية على المقدّسات في القدس.

- وقرار ٢٤٢ جاء كحل وسط بين عدة مشاريع قرارات طرحت للنقاش بعد الحرب. وورد في المادة الأولى، الفقرة أ: «انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلت في النزاع الأخير». وقد حذفت «أل» التعريف من كلمة «الأراضي» بهدف المحافظة على الغموض في تفسير هذا القرار. كما نص ذات القرار على إنهاء حالة الحرب والاعتراف ضمنا بإسرائيل دون ربط ذلك بحل قضية فلسطين التي اعتبرها القرار مشكلة لاجئين.

- كما أن كافة قرارات الامم المتحده و مجلس الامن كانت قد عرفت العدو على انه قوة احتلال، ويجب عليه الالتزام بالمحافظة على الوضع القانوني القائم قبل الاحتلال ولا يحق له تغييره خلال فترة الاحتلال

وعليه وبناءا على ما سبق  ، فإن العالم ينظر لا يحرك ساكنا وإن تحرك يتحرك منافقا خجولا يدافع بانتقائية عن حقوق الشعوب. 

إننا نعلن ما يلي بناء على ما سبق ، وعلى ضوء الانتهاكات الصارخة التي يقوم بها اليمين الإسرائيلي المتطرف  : 


أولا  / إن الوصاية الهاشمية هي قرار وإرث وحق مستمد من شرعية حقوقية دولية وشرعية دينية وشرعية شعبية . 

ثانيا  / نحن مع الشعب الفلسطيني، ونحن مع قبلة المسلمين الأولى حيث أسرى رسول الله ونحن مع مهد سيدنا عيسى، ونحن مع مقاومة الاحتلال بكافة الأشكال والوسائل المتاحة فهذا حق أصيل للشعب والأرض. 

ثالثا  / وهذه رسالة للجميع ، إن تركنا وحيدين في خط المواجهة و شعبنا الفلسطيني ضد جميع ما تقوم به الحكومات الصهيونية المتطرفة وقطعان المستوطنين ، هو  انذار للجميع ، فلن يؤدي ذلك الا لتصعيد خطير في المنطقة والتي لن يهنأ أطفالها ونسائها وشيوخها بسلام واستقرار . 

رابعا  / إن طرد السفير الصهيوني من أراضينا الطاهرة فورا أصبح واجبا، والتصعيد بكافة الوسائل أصبح واجبا .. 

وفي الختام .

لن نحيد عن اللاءات الثلاث نهجا سياسيا ثابتا شعبا وقيادة : كلا للمساس بالقدس ، كلا للتوطين، كلا للوطن البديل.

وأقتبس من رسالة جلالة الملك التي وجهها للمقدسيين منذ ايام  ما يلي : "نحن معكم للأبد وستنتصرون على كل التحديات التي أمامكم"

حمى الله الأردن والأردنيين وقيادتنا الهاشمية، وعاشت فلسطين حرة أبية، والمجد للشهداء