خاص 

تسارع الأحداث لأكبر اضراب شهدته المملكة الاردنية (اضراب المعلمين ) جعل من المشهد ضبابي حتى تمكن قادته من تسليط الضوء على ما أرادوه ليشغل الرأي العام بينما المخفي كانوا قادة فك مشغولين بكتابة سيناريو الأخراج ليبدو مقنعا" للعامة 

9 ساعات من الاجتماع في منزل رئيس الوزراء عمر الرزاز كانت كفيلة بأنهاء الأضراب ورسم الخطوط العريضة له كان ابطالها كل من  اصحاب المعالي والعطوفة والسعادة رحيل الغرايبة و محمد عبدالحميد الفضاه و طارق الحموري و نائب نقيب المعلمين ناصر النواصره مع حفظ الالقاب  

مصادر الشريط الأخباري تشير أن الأسبوع الرابع من عمر الاضراب لم يكن سوى تصعيدات وهمية من جهة الطرفين الحكومي والنقابة وهذا واضح من خلال ما كان ينشره احد اعضاء الحل ارحيل الغرايبة حيث اشار في اكثر من بوست على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك عن الدور الذي قام به حسام الغرايبة و محمد عبدالحميد القضاه لانهاء الاضراب وكرر اكثر من مره عن موعد فك الاضراب واستئناف الدراسة بالمدارس 

هناك الكثير من الدلالات التي تؤكد صحة ما كتب الغرايبة على صفحته قبل فك الاضراب وهذا ما شاهدناه فعلا" مثل الفعاليات التي اقامتها المدارس وطريقة استقبال الأهالي للمعلمين وتوزيع الورود والحلويات فور استئناف الدراسة  وهذا ما يتطلب على الاقل اسبوع ولا يمكن بأي شكل من الاشكال ان يتم خلال ساعات حتى تباشر به المدارس في فترتها الصباحية 

ثمة شئ حدث لا نستطيع ان نتكهن به ولكن من المؤكد سر وتفاصيل يجب معرفتها حتى لا تبقى مسئلة الشك تخالج صدورنا واسئلة تحتاج الى اجابة وخاصة أن موضوع الاضراب قضية رأي عام