(حواسيب الادارة المحلية في مهب الريح)

تفيد المعلومات الواردة من معاقل وزارة الاداره المحلية ان حواسيب هذه الوزارة تقع الان بأيدي عاملين في شركة برمجيات خاصة وهم من يتحكموا بأبجدياتها وطريقة عملها والمواد المدخلة اليها والمشطوب والمزال منها حتى وصل الامر ايضا الى امكانيتهم في السيطرة على قرارت تفاسير القوانين وخط سيرها ومسراها ومجراها .

العالمون ببواطن الامور يفسرون هذا الامر بأنه تعدي صارخ على عمل الجهاز الحكومي ويحذرون من خطورة الاختراق والاطلاع على اسرار الحكومة وملفاتها من قبل جهات خارجية حيث من الممكن العبث بالقيود والملفات وحسب الاهواء الشخصية دون رقابة او رادع .

والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة لماذا لم يتم الاستعانة ببعض الموظفين الاكفاء وهل خلت الوزارات بالفعل من الخبراء في علم الحاسوب والبرمجيات حتى يتم اللجوء للقطاع الخاصة وتكون العبثية التي لا تحمد عقباها ..