مؤتمر (الاستثمار والشراكة بين البلديات والقطاع الخاص) فاشل بكل المقاييس .. ننصح وزارة الادارة المحلية بعدم تكراره ..!!


خاص- في اختتام مؤتمر (الاستثمار والشراكة بين البلديات والقطاع الخاص)، الذي انهى فعالياته ضمن اليومين الماضيين في محافظة العقبة بتمويل من رنامج  USAID في الوكالة الامريكية للتنمية الدولية وبالشراكة مع وزارة الإدارة المحلية، وجد المشاركون أنفسهم امام مؤتمر لنكأ الجراح، فيما انشغل رؤساء البلديات خلال كلماتهم ومداخلاتهم على مدار يومين من اعمال المؤتمر بوضع ملح الحاجة على جرح العجز الذي تشكوه صناديق بلدياتهم، لا اكثر، مؤتمر على مدار يومين انشغل به كبار القوم من مسؤولي الادارة المحلية بتدوين ملاحظات رؤساء البلديات من ضغوطات وتحديات تواجهها بلدياتهم، فهل كان ينتظر رؤساء البلديات ووزير الادارة المحلية أن تجمعهم الفاضلة  (يو اس ايد) ليتدبروا أمرهم كبلديات ووزارة وواقع خدمي تنموي يراوح مكانه .

في مؤتمر الاستثمار والشراكة بين البلديات والقطاع الخاص، والذي تم التنسيب والتنسيق به قبل شهر من انطلاقه بعد تسلم البلديات رقاع دعوة المشاركة من الفاضلة يو اس ايد  منتصف نيسان الماضي، تم الزج بالبعض من محركي قوات الدفع الرباعي في وزارة الادارة المحلية لتسلم مهام لا علاقة لمسماهم الوظيفي بها، بل لا علاقة لهم باللغة الانجليزية لغة الممول والراعي للمؤتمر  الوكالة الامريكية للتنمية الدولية – والمعهد الجمهوري الدولي (IRI) !!

     وعلى انغام قرع (الصحون في استراحة الغداء)  في صالة وحديقة مطعم  الفندق دار السؤال الأكبر  حول  اختيار ذات الفندق لكافة فعاليات وانشطة ومؤتمرات وزارة الادارة المحلية وعلاقة ذلك الاختيار بجهود الحكومة بتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي والتشاركية والنزاهة والمسافة الواحدة والتنافس الشريف ..؟؟ لذا ننصح وزارة الادارة المحلية بعدم تكرار مثل هذه المؤتمرات التي تأتي فقط لشم النسيم والجلوس على شاطيء البحر لمشاركين ليس لهم علاقة بما يطرح ولا بما ينتج ولا حتى لما هو مخطط .. وكاسك يا وطن