قمة جدة تنتظر 32 قراراً

تحتضن مدينة جدة السعودية، اليوم الجمعة، أعمال القمة العربية في دورتها 32، وسط آمال لوضع آليات عمل جديدة للعمل العربي المشترك، في وقت تهمين عليها ملامح إقليمية جديدة أبرزها عودة سوريا إلى مقعدها الشاغر منذ 12 عاماً، فضلاً عن الخطوات التي تتخذ من أجل إحلال السلام في اليمن، وتطبيع العلاقات بين السعودية وإيران، والجسور المفتوحة مع تركيا والولايات المتحدة والصين وروسيا.

وتأتي قمة جدة في وقت يسعى قادة دول المنطقة إلى حل الأزمات، ابتداءً من القضية الفلسطينية مروراً بالملف السوري والأزمة السودانية، وبقية الملفات كاليمن وليبيا ولبنان، بالإضافة إلى العلاقات العربية مع دول الجوار.