مجلس استشاري غرفة تجارة الزرقاء والعشاء الأول والأخير ..!!

خاص- المحرر
 في كواليس الصالونات التجارية في محافظة الزرقاء، يتناول البعض بنوع من التندر انشغال الغرفة التجارية بـ سامر" المجلس الاستشاري التابع للغرفة، والذي اخذ حيزا غير مسبوقا من بعض اعضاء مجلس الغرفة وهيئتها العامة لجهة الاحتفاء بتشكيله ولا انتهاءً بالتعامل مع وجوده كالإبن المدلل، لتقفز الغرفة في تسريبات معلنة عن اقامة لقاء لأعضاء المجلس الاستشاري يتخلله مأدبة عشاء !!

ذات الكواليس التي يتناقل خلالها مراقبو المشهد التجاري في المحافظة اداء غرفتهم، تساءلوا عن جدوى المأدبة حجما وتكلفة ازاء اعداد اعضاء المجلس الاستشاري ، وهو الامر الذي سيكلف الغرفة مبالغ طائلة الاجدى انفاقها بما يخدم اهداف برنامج مجلس الغرفة حتى لو بالقليل اليسير، فإطعام الأفواه لا جدوى له على قائمة اداء الغرفة او المجلس .

تكلفة العشاء التي تجيء على حساب غالبية التجار من منتسبي الغرفة ودافعي الرسوم والعضوية فمن باب أولى بالوقوف على مسببات اصرار البعض في مجلس الغرفة على عقد اللقاء التشاوري بين الغرفة والاستشاري على رائحة المشويات والمقبلات وخلافه، اضف الى ذلك ماذا سيستفيد التجار من مثل هذه اللقاءات التي لا تبتعد عن لقاءات الحمايل والاقارب في دواويين العائلات بالمناسبات الاجتماعية من افراح واتراح.

التساؤل الاكبر الذي تطرحه ذات الكواليس هل العمل التطوعي يحتاج الى ولائم، ومجاملات ونفقات ، علما ان اجتماع المجالس الاستشارية عادة لا يتعدى لقائهم الا مرة واحدة وعشاء اول واخير والشواهد السابقة كثيرة .

من حق تجار القطاع التجاري في المحافظة ان يكونوا بصورة الامر ومن هو او من هم مناصري فكرة الوليمة ولماذا لم تختصر على تناول المشروبات الساخنة والبيتي فور مثلا ولماذ هذا التضخيم والبذخ وما المغزى من استمالة اعضاء الاستشاري وعلاقته بتسجيل المجاملات لحين اوان قطاف ثمارها ؟!