الفراية يختتم زيارته للعراق بجملة من التفاهمات تصب في مصلحة البلدين.

  اختتم وزير الداخلية مازن الفراية والوفد المرافق زيارته للعاصمة العراقية بغداد، التي استمرت ثلاثة أيام تلبية لدعوة من أخيه وزير الداخلية العراقي عبدالأمير الشمري.

وتأتي هذه الزيارة في إطار العلاقات الأخوية والودية التي تربط الأردن والعراق الشقيق ورغبة من البلدين في تنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما على أساس المصلحة المتبادلة والمنفعة المشتركة.

وشملت الزيارة لقاءات مع رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء وعدد من الزيارات الميدانية لمختلف الإدارات الاتحادية التابعة لوزارة الداخلية العراقية وقيادة حرس الحدود.

وأثمرت الزيارة بعد جولة من المباحثات الثنائية في وزارة الداخلية العراقية بالاتفاق على منح تأشيرة الزيارة من كلا البلدين سواء لمرة واحدة أو متعددة لستة أشهر أو متعددة لمدة عام، خلال 24 ساعة من تاريخ تقديمها، على أن يتم منح تفويض إلى سفارتي البلدين لتنفيذ ذلك، كما تم الاتفاق على أن يتم توجيه كتب بهذا الخصوص لسفارتي البلدين.

واتفق الطرفان على إلغاء شرط وجود الكفيل العراقي والمطلوب من قبل السلطات العراقية في حالة التقدم على طلب الحصول على تأشيرة متعددة أو تقديم طلب إقامة واستبدال مبلغ التأمينات المالي المفروض على الأردنيين والبالغ قيمته (مليون دينار عراقي) بوجود تذكرة عودة للشخص المتقدم بهذا الطلب.

كما اتفق الجانبان على إلغاء إشارة منع الدخول الموضوعة على المواطنين العراقيين والأردنيين الذين تجاوزوا مدة الإقامة والاكتفاء بدفع الغرامات المترتبة على هذا التجاوز عند المغادرة.

فيما اتفق الطرفان على منح الإقامة في كلا البلدين خلال أسبوع واحد بعد استكمال طالب الإقامة جميع الوثائق المتعلقة بذلك.

ووجه الجانب العراقي الجهات المختصة حل المشاكل التي يواجهها سائقو الشاحنات وسيارات النقليات من الأردنيين ودراسة إمكانية تصويب أوضاع العراقيين الذين دخلوا الأراضي الأردنية في 2014، نتيجة الأحداث التي شهدها العراق في تلك الفترة وفق القوانين والأنظمة المعمول بها في البلدين.