بمناسبة عيد الاستقلال الـ 77 .. نادر الظهيرات يكتب : لا تقلق يا سيدي فشعبك كله معك ..
بقلم / نادر الظهيرات -
في مناسبة ذكرى استقلال المملكة الـ 77 ، والتي اخذت مظاهر عدة لدى الأردنيين فيما هم يحتفون بهذه المناسبة بامتنان مكللا بمزيد من الولاء والانتماء لوطنهم وقيادتهم لتبرز المناسبة في كل عام وتتأصل كعيد وطني على قلوب الأردنيين .
ذكرى الاسنقلال محطة سنوية يواصل خلالها الاردنيون التفافهم نحو وطنهم بكثير من البناء والعطاء والانجاز، وبكثير من السعي لمواكبة الرؤى الملكية بأردن حضري يحتكم لسيادة القانون والمؤسسات، ليكون الاردن النموذج لدولة معاصرة حفرت طريقها مطولا عبر مؤويتها الاولى، متماسكة ذات سيادة، نجحت بفضل القادة الهاشميين بفرض نفسها كدولة صاحبة قرار على الساحة السياسية الدولية ودون منازع.
في كل عام بذكرى الاستقلال تتخذ المناسبة خصوصية متفردة بفعل التفاف الاردنيين حول مليكهم ، وبفعل تلاحمهم اسرة واحدة تحت ظل اسرة الوطن بقيادة ال هاشم.
وفيما ازدانت شوارع ومبان ومؤسسات ومنازل المملكة بالعلم الاردني خفاقا كأحد مظاهر الاحتفاء بذكرى الاستقلال، ازدانت ارواح الاردنيين بفرح اردنيتهم تلهج قلوبهم بالحمد والشكر لله انهم اردنييون ,
بالنسبة للأردنيين، يكاد يكون كل يوم فرحة بالاستقلال وقد مضى 77 عاما على ترسيخ اسم الاردن كدولة اولى صاحبة سيادة وقرار كان من شأن ذلك اعلاء كرامة الاردن كوطن ومواطن، فالاردن الدولة الاولى والسباقة دوما في اجلاء ابناءها في دول القلاقل والحروب، وفي جائحة كوفيد كانت الاردن الدولة الاولى التي اجلت الاردنيين، والشواهد عديدة و كثيرة,
في الشأن العربي ظل القرار الاردني منحازا ومنتصرا لشقيقه العربي، وكان الاردن من الدول الاولى التي اختضنت ازمات شقيقها العربي وملف اللجوء السوري خير مثال,
ما يهمنا في هذه المناسبة التأكيد على ان الاردن يمتلك ما لا تملكه اعظم الدول واعتاها عسكريا وسياسيا واقتصاديا ونحن نتحدث عن الانسان الاردني، الثروة الأولى للوطن الأردني، وصاحب المواقف الثابتة والشرسة ازاء ومع قيادته، وقد قالها الملك مرارا ان شعبي معي .
الوزير والعين والنائب الاسبق
نادر الظهيرات