ووصل جلالة الملك عبدالله الثاني إلى موقع الاحتفال معلنا بدء مراسم حفل العشاء، وحيا جلالته الحضور بيديه.

وبعد وصول جلالة الملك وصل ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله عريس الأردن مرتدديا زيا تراثيا، لتزفه فرقة كفر جايز الشعبية بالاهازيج الأردنية.

ثم القى جلالة الملك عبدالله الثاني كلمة ترحيبية بالحضور، أوصى فيها ولي العهد أن تبقى مخافة الله بين عينيه، قائلا: "طلبت وأطلب من الحسين أن تظل مخافة الله بين عيونه".

وأهدى جلالته الامير الحسين سيفا هاشميا كرمز للعدالة.

وقال جلالته، "مضارب الهاشميين عامرة بوجودكم أهلنا وعشيرتنا".

وأضاف، "اليوم نفرح بالحسين، ابني وابنكم وفرحتنا اكتملت في وجودكم معنا، وفخور بالحسين وطموحه وتفانيه".

وتابع: "قبل 28 سنة ربنا سبحانه وتعالى انعم علي بالحسين واليوم كلي فخر فيه فخور بالحسين بعزيمته وطموحه الكبير لبلده وبمحبته وتفانيه لأهله".

وقال جلالته: "اليوم يكمل الحسين نصف دينه ويبدأ مرحله جديدة من حياته وطلبت منه وبطلب منه أن تبقى مخافة الله تعالى بين اعينه".

ودعا جلالته بالخير والتوفيق لعائلة الحسين الصغيرة والكبيرة. وتمنى أن تبقى بيوت الأردنيين عامرة بالمحبة والفرح.

وكان الناشط والقائد راكان فاخوري  على مائدة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي العهد في صورة 

رائعة تجسد تواضع الملك وولي عهده الأمين بين المواطنين. 

وكان في مقدمة مستقبلي الحضور سمو الأمير هاشم بن الحسين، والأمير راشد.

ويحضر مأدبة العشاء أكثر من 4 آلاف مدعو من أبناء المجتمع الأردني.