في حفل الهاشميين ، الحشامة والبساطة والتواضع..
الكاتبة : ليندا المواجدة
أول عرس ملكي في الأردن منذ سنوات طويلة ، عرس ملكي بعادات اردنية أصيله هكذا هم الهاشميين حفل عاد بنا الي تقاليدنا الاردنية ولكن ببروتوكولات خاصة بالأعراس الملكية الهاشمية ، وبالأخص سلوك الأميرات: إيمان وسلمى .
إبتداءً من حفل الحناء الذي أقامته جلالة الملكة رانيا
على وقع أهازيج فرح أردنية ممزوجة بالتراث العربي وزغاريد شعبية أصيلة ، والذي جمع أميرات العائلة الملكية، وسيدات من جميع محافظات الأردن وقراها وبواديها، وفرحتها بزواج بكرها الحسين كأي أم تحلم أن ترى ابنها عريس ، وحمام العريس الذي أقامه الأمير عمر بن فيصل للأمير الحسين ولي العهد، بمشاركة الأمير هاشم بن عبدالله الثاني وعدد من أقارب ورفاق الأمير الحسين في القوات المسلحة في منزل الأمير فيصل قبل التوجه إلى مأدبة العشاء التي أقامها جلالة الملك عبد الله الثاني، لآلاف الأردنيين وأهدائه لسمو الأمير "السيف الهاشمي"، والذي يدل على العدل والدفاع عن الوطن والفرحة تملأ وجهه وما اجملها من فرحة وهو يرى إبنه يكمل نصف دينه وسط أجواء احتفالية عكست التراث الاردني الآصيل .
ولكن اكثر ما لفتني وأسر قلبي هو تكاتف اخوان الامير الحسين في حفل زفافه بدايه من اخيه هاشم الذي اوصل العروس وحشامة وتواضع وبراءة التصرف لصاحبات السمو الملكي الأميرات إيمان وسلمى حيث لم تتردد الأميرتان "إيمان وسلمى" في تقديم المساعدة وهم يعدلان ثوب العروس الأميرة رجوة الحسين .
تواضع سمو الأميرات سلمى وإيمان الممزوج بفرحتهن بأخوهن ماهو الا تعبير عن التربية الصالحة والذوق الرفيع والأخلاق الهاشمية المميزة هذا الحفل الذي كان مناسبة وطنية سعيدة لكل بيت اردني فكان العريس في ديارنا برز خلاله الموروث الأردني العريق، وتنوع الثقافات الوطنية وتقاليد البيت الهاشمي الكريم .
وبهذه المناسبة الكريمة نبتهل الى الله العليّ القدير أن يبارك لهما و بهما ،و أن يحفظ صاحب السمو الملكي وليّ العهد المعظم ،ويديم على سموّه و على العائلة الهاشمية الكريمة والأسرة الأردنية الكبيرة السعادة والهناء والتوفيق تحت ظل الراية الهاشمية سيد البلاد وعميد آل البيت جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم
كفيتوا ووفيتوا ،
دامت دياركم عامرة بالفرح والمحبة والسعادة
وعقبال عند العزابية