ايمانا بسياسة الشريط الاخباري في التعامل مع القضايا المجتمعية الوطنية والمحلية بحيادية وعملا بحرية الرأي فأننا اذ ننشر ما خط به الزميل الصحفي عدنان ابو علي على صفحته بعنوان بلدية الزرقاء (ليست للجميع) نؤكد ايضا بان صفحات ومساحات الشريط هي ملك الجميع كما انها مفتوحة ايضا لحق الرد من الطرف الاخر "البلدية" ...

بقلم / الصحفي : عدنان ابو علي

كثيرة هي الملفات وكثيرة هي المشكلات ،وكذلك كثيرة هي القضايا التي من الممكن أن تكون مقدمة لإولى الحلقات التي سأتناولها تباعا أوضح بها وجهة نظري حول العنوان الكبير أعلاه ،،وهو أن البلدية ليست للجميع،،وهنا لا بد من التنويه أن العنوان  لا يعني مطلقا جغرافيا  أو محاصصة لا قدر الله، لا بل الخدمات تقدم لفئة مستفيدة من كافة أطياف المدينة، لإسباب سنوضحها لاحقا، أقول وجهة نظري التي أدونها هنا على صفحتي الخاصة والتي هي ملكي وهي حقي، وأمارس بها قناعاتي دون أن أسمح لنفسي بالإساءة لإحد لا قدر الله،،وإنما كما تعودت دوما تسليط الضوء على الإداء المرتبط دوما بإحترامي الشديد للشخوص ، ...

ولطالما الملفات كثيرة وشائكة ويحار المرء من أين يبدأ،سأبدا بقضية طغت على الساحة مؤخرا وهي حديثة وجديدة ،وهي إستثناء حي جناعة وشوارعها  من التعبيد،،

قد لا يعلم البعض بأنه منذ سنوات طوال لم تحظى شوارع هذا الحي القابض على الجمر بأي نوع من الخلطة الإسفلتيه،علما بأن شوارع الحي عبارة عن شارع رئيسي واحد، وبعض الشوارع المتفرعه.. 

ولطالما تعالت الأصوات منادية البلدية بضرورة الإهتمام بهذا الحي وأهله،،مشكله عندما تتوسل لتحصيل حقوقك،،مأساة أن تبحث عن واسطة هنا وأخرى هناك لحل مشكلة انت ليس سببا فيها،،معضلة كبيرة وبعيدة عن أي منطق يقبله العقل أن يتم معاقبة حي بأكمله لعدم تقبل رأي هنا ورأي هناك.

آي منطق هذا  أن حي يقطنه عشرات الآف المواطنين تتم معاقبتهم بكل هدوء وسلاسة،،

آية مسؤولية هذه التي تنادي بالعدل وعلى الأرض يُمارس عكسها بالمطلق،،،بلدية الزرقاء عليها أن تعترف أولا بأن هذا الحي يقع ضمن حدود المدينة ،وهي مسؤولة مسؤولية مباشرة عنه،،وأن الخدمة التي تقدم لمواطني هذا الحي هو حق مكتسب،،

بالأمس تم تصوير الخلطة الإسفلتية لحي معصوم وهو حق الحي وأهله،كما هو حق باقي أحياء المدينة، ومنهم جناعه  فلماذا يتم إستثنائه من ذلك،،

ما نتمناه أن يحظى أبناء الحي كما أبناء المدينة قاطبة بالخدمة،فمن حق جناعة أن تحظى شوارعها بالزائر الأسود........

يتبع....