وصفي المحادين 

لا زالت منطقة السخنة التابعة لمحافظة الزرقاء وتحديداً للواء الهاشمية من أكثر المناطق تهميشاً للخدمات وخارج حسابات مجلس المحافظة فما زالت تعتمد على الحفر الامتصاصية حتى باتت مياه الصرف الصحي تشكل كابوساً يؤرق حياة المواطنين في المنطقة وكلفة مالية عالية كما وأصبحت تؤثر على الاستقرار المجتمعي وذلك بفعل الروائح والأمراض التي تنبعث منها خاصة تلك الموجودة بين الأحياء السكنية ووسط المناطق المكتظة بالمواطنين ما يعني زيادة أعداد المتضررين منها عدا عن تسرب المياه العادمة الى اساسات المنازل 

كنا قد طرحنا الموضوع سابقاً أن السخنة لم تعُد قرية صغيرة وتحتاج الى خدمات منها شبكة صرف صحي وفي كل مرة نسمع نفس الاجابة ان هناك دراسة لربط المنطقة بشبكة الصرف الصحي الا ان الكلام يبقى سيد الافعال ولا شئ يتغير وتبقى المشكلة تراوح مكانها ويبقى اهل السخنة تحت رحمة ومزاجية أصحاب تنكات النضح 

كنت اتمنى على مجلس محافظة الزرقاء زيارة بلدة السخنة ومشاهدة حجم السكان الهائل وبداية الاستثمار بالاسكانات و مخيم السخنة وضاحية السخنة الجديده 

ليس من المعقول أن تبقى تلك المنطقة بدون شبكة صرف صحي وتعتمد على الحفر الامتصاصية بالرغم من المطالبات المتكررة من الاهالي  

لذلك نسجل عتبنا على رئيس مجلس المحافظة وعلى اعضاء المجلس متمنين أن تنال السخنة جزء ولو بسيط من اهتمامهم اسوة بباقي مناطق المحافظة