قرارات ادارية منقطعة النظير لوزير الصحة .

زوبعة احتجاج اداري تعصف بوزارة الصحة . 

و موظفون في الوزارة يتظلمون من قرارت نفل تعسفي مذيلة بتوقيع وزير الصحة . 

و قرارات الوزير الادارية تطلق رصاحة الموت الاخير على موظفين اكفاء و خبرات ومؤهلين ، و نقلهم الى دوائر ومديريات خارج الوزارة . 

و ما يجري في الصحة تفريغ من كوادرها الادارية .. 

ولمن يسألون عن سر ازمة القطاع الصحي ، وتردي الخدمات ، و فالجواب يبدأ من القرار الاداري ، و الجواب يبدأ عاموديا من رأس صناعة القرار الصحي ، وما يحصل في وزارة الصحة يتجاوز حروب النكايات التقليدية بابعادها تصفية الحسابات و الانتقام ،و حتى التنافس المهني .

موظف برتبة ودرجة ادارية عليا ينقل من الوزارة الى مديرية صحة ،و يكلف بكتاب من الوزير برئاسة قسم افتراضي ووهمي ، و على يوجد على هيكلة الوزارة ، و قسم دون مهام وظيفية ، قسم اداري من وحي خيال الوزير فقط . 

وكيف توزع المواقع الادارية على موظفي الوزارة ؟ 

في وزارة الصحة لا تتفاجيء ان تم تسليم مأمور الحركة ادارة الشؤون القانونية و الادارية . 

و لا تتفاجيء ان خريج لغة عربية او شريعة يتسلم شؤون المستفسيات و الادارة الطبية والاوبئة . 

كنا نقول لو ان هناك ترديء و تدهور اداري ، فالصحة تقف على قدم واحدة ، وهي الخدمة الصحية ، ونتباهى بها ، و اما اليوم فالصحة لا تقف على اي قدم .. و اخشى ما اخشاه .