أميركا ستشدد القيود على أموال الصين
كشف تقرير نشرته صحيفة بلومبرغ الأمريكية، عن رغبة أمريكية لوضع قيود على تدفقات الأموال الصينية، يأتي ذلك في ظل احتدام الصراع التجاري الأمريكي الصيني.
وأفادت بلومبرغ، نقلا عن مصادر مطلعة، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجري مناقشات بشأن قيود محتملة على تدفقات رؤوس الأموال إلى الصين، مع التركيز على الاستثمارات التي نفذتها صناديق التقاعد التابعة للحكومة الأمريكية.
وقالت المصادر، إن ثمة تقدما في هذا الإطار منذ ظهور مؤشرات أواخر الشهر الماضي على أن البيت الأبيض يبحث سبلا لفرض إلغاء إدراج الشركات الصينية من البورصات الأمريكية، وهو ما نفاه لاحقا المستشار التجاري بيتر نافارو باعتباره "أخبارا كاذبة".
وأورد تقرير بلومبرغ، اليوم، أن الإدارة تبحث القيام بمزيد من التدقيق في قرارات مزودي المؤشرات لإضافة شركات صينية تعتبرها الإدارة تنطوي على خطر ملموس على المستثمرين الأمريكيين.
وفي إطار منفصل، قالت صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست إن الصين خفضت بالفعل توقعاتها لحدوث تقدم في محادثات التجارة مع واشنطن هذا الأسبوع وإنها ستقلص مدة إقامة وفدها ليلة واحدة.
وشنت إدارة ترامب حربًا تجارية متعددة الجوانب في العام الماضي، تركزت حتى الآن على الصين، بسبب تآكل تفوق أمريكا العالمي، المتمثل في العجز التجاري الأمريكي، حيث بلغت صادرات الصين للولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة 500 مليار دولار مقابل 150 مليار دولار واردات.