يا حسرتي على منتخب الملاكمة للشباب والناشئين



 الشريط الاخباري: ايمن النادي 
قراءة في استعدادات منتخب الملاكمة المنوي مشاركته في بطولة آسيا للشباب والناشئين نختصرها في جملة واحدة .هي (بطولة قوية وإعداد ضعيف).
فجميع الدول الآسيوية المشاركة في بطولة آسيا للشباب والناشئين والتي ستقام في كازاخستان الشهر المقبل أخضعت فرقها لإعداد مكثف منذ فترة طويلة تضمن مشاركة في معسكرات تدريبية وبطولات ودية وتمهيدية للوقوف على حالة فرقها قبل الدخول في أتون المنافسات الآسيوية في حين اعتاد منتخبنا الذي سيشارك في هذه البطولة على الاجحاف في حقة بالاستعداد الأمثل للبطولات.
وفريق الشباب هذا كان قد شارك في بطولتين اسيويتين سابقتين للواعدين والناشئين أيضا من دون معسكرات خارجية أو بطولات تمهيدية والجهاز الفني لم يقدم لمجلس الإدارة اي خطة تدريبية واضحة تتضمن معسكرات وبطولات قبل هذه المشاركة بل تم الاكتفاء فقط بالتدريبات المحلية فهل يعقل المشاركة بدون خطة عمل واضحة وعلى نظام الفزعة فقط.
والسؤال هنا طالما لا يوجد اي برنامج اعداد لهم لماذا لم يطلب المدرب من الإدارة أن يتم إلحاق اللاعبين الذين تم اختيارهم لتمثيل المنتخب الوطني للشباب والناشئين بمنتخب الرجال مع المدرب الكوبي داجو خاصة وأن هنالك تزامن في البطولات بينهم وبالتالي يخضعون لنفس برامج الإعداد ومحطاته الداخلية والخارجية وخاصة معسكر المغرب الذي حظي به فريق الإعداد الأولمبي من الرجال وكان ضمن خطة مركز الإعداد الأولمبي ؟ 
تبقي أقل من شهر على بطولة آسيا وحسب ما هو معروف فانه في هذه الفترة المتبقية لا يجب أن تتضمن نزالات حقيقية أو تدريبات سبارينج مع الفرق الأخرى لأن أي لاعب يتعرض لإصابة أو ضربة قاضية سواء في التدريب أو في اللقاء سيمنع من المشاركة في البطولة وبالتالي فكرة إقامة معسكر أو لقاء دولي تلاشت.
اذا ما هي النتائج المأمولة منطقيا وبعيدا عن الطفرات التي يقوم بها ملاكم هنا او هناك من المشاركة في ظل اعداد ضعيف خال من اي معسكر تدريبي أو مشاركات ودية قبل البطولة الآسيوية ولماذا يتكرر هذا الأمر دائما في منتخبات الفئات العمرية قبل الاستحقاقات الكبيرة ولماذا ما زال يوكل الاتحاد المهمة لمدرب يعلم بمحدودية قدراته في ظل تعاظم سمعة الملاكمة الاردنية عالميا.
يا حسرتي على الشباب والناشئين!!!